نشر الرئيس التنفيذي لمنصة التواصل الاجتماعي بارلر، رسالة موجزة على موقع الشركة الإلكتروني كتب فيها "مرحبًا بالعالم ، هل هذا الشيء يعمل؟" بينما نشرت الشركة ملاحظة تقول إنه سيتم استعادة المنصة بعد حل التحديات التي كانت تواجهها. ومنذ أكثر من أسبوع بقليل، أوقفت شركة آبل تطبيق بارلر من متجر التطبيقات التابع لها، بعد فترة وجيزة من قيام شركة غوغل المملوكة لشركة ألفابيت بحظرها من متجر "غوغل بلاي". و لا يزال التطبيق غير متاح للتنزيل على كلا النظامين الأساسيين. كما قامت شركة أمازون بعد ذلك بتعليق بارلر من خدمة استضافة الويب الخاصة بها، مما أدى إلى إيقاف الموقع بشكل كامل، إذ أن الشركة لم تتمكن من العثور على مؤسسة جديدة لاستضافة خدماتها. وتوافد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي اليمينيون في الولاياتالمتحدة على تطبيق بارلر ، جنبًا إلى جنب مع تطبيقات أخرى مثل تلغرام وموقع التواصل الاجتماعي Gab، مشتكين من "مراقبة أكثر عدوانية" للتعليقات السياسية على منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، تويتر وفيسبوك. وقبل نحو أسبوع، قال مارك ماتزي، إن الحظر الذي مارسته كبريات شركات التكنولوجيا في الولاياتالمتحدة ضد تطبيق بارلر بعد اتهامه بتسهيل التواصل بين مقتحمي مبنى الكابيتول التابع للكونغرس، في السادس من يناير "يمكن أن يؤدي إلى توقف الشركة عن العمل تماما". لكن النقاد يشكون من أن بارلر، الذي سجل قرابة 1.5 مليون تحميل في نهاية الأسبوع السابقة لاقتحام الكابيتول، كان بشكل متزايد موطنًا للخطاب العنيف. وفي تصريحات سابقة، جادل ماتزي بأن شركات التكنولوجيا تحاول "الادعاء زوراً بأننا مسؤولون بطريقة ما عن الأحداث التي وقعت في السادس من يناير". وقال أيضا "سنبذل قصارى جهدنا للعودة إلى الإنترنت في أسرع وقت ممكن، لكننا نواجه الكثير من المتاعب، لأن كل مزود خدمة نتحدث إليه يقول إنه لن يعمل معنا".