أكد القيادي بالتحالف السوداني والجبهة الثورية محمد إبراهيم ابوسندة حرص التحالف السوداني على رتق النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي في دارفور وكل أنحاء السودان . وقال محمد أبوسندة في تصريح ل "سونا" أن انتشار السلاح في أيدي المواطنين من الأسباب الرئيسية لعدم الأمن والاستقرار وتوقف الصراع القبلي في دارفور بالإضافة إلى عدم فرض هيبة الدولة وغياب القانون أدى الى نوع من الفوضى في الجنينة . وأبان بأن الوضع في مدينة الجنينة يحتاج الى قيادة تتفهم قضايا الشباب وتقارب آراؤهم في العمل العام ، ونوه الى أن المدخل الصحيح لحل مشاكل غرب دارفور هو مخاطبة جذورالمشكلة . وأوضح بان الادارات الأهليه في حالة ضعف وغير قادرة على سيطرتها على الوضع في الجنينه ، وزاد بالقول جمعياً مسؤولون عن هذه الماساه وعلى الشعب السوداني أن يعمل على نشر ثقافة السلام ونبذ القبلية تجاه قضية الجنينة . ولفت أبوسندة الى أن الترتيبات الأمنية من البروتكولات والملفات المهمة والتحدي الأكبر في إتفاق سلام جوبا يجب تنفيذها بأسرع ما يمكن ، مبيناً بأنه قريباً سيتم إكمال هياكل الدولة وستستقرالأوضاع الأمنية والسياسية والاجتماعية . وأضاف أبو سندة أن القوات المشتركة التى سيتم تكوينها من حركات الكفاح المسلح والحكومة الانتقالية تعمل على حماية المدنيين في دارفور.