هاجم نائب الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار خطيب الجمعة بمسجد الهجرة بود نوباوي آدم أحمد يوسف الحكومة الانتقالية، وقال:"إن من يسمون بحكام الثورة و ما أن مضت بضعة أشهر حتى فوجئنا بأنهم وجه آخر لأؤلئك الذين ألقينا بهم في مزبلة التاريخ. وقال إن الحكومة تسير على درب الإنقاذ حذو النعل بالنعل ووقع الحافر على الحافر تماماً"، وقال: "والغريب في الأمر حتى الوزراء الذين كانوا مع الثوار عندما استوزروا أصبحوا مسخا مشوها لم نسمع لهم صوتا ولم نذُق لهم طعما ولا رائحة (لبدوا تب ودفنوا دقن)".وطالب مولانا آدم يوسف الحكومة بأن تتق الله في الشعب، وزاد: "احذروا غضبة الحليم.. هذا الشعب لن يرضى الضيم ولن يسكت على الفساد فقد خرج على المفسدين في أعظم الثورات وآخرها ثورة ديسمبر والتي جاءت بكم وزراء ودستوريين، عليه هذه الحكومة من صنع الشعب والشعب يراقب وينتظر، ولكن للصبر حدود وهذا الشعب المعلم في كل مرة له أسلوب". وأكد خطيب الجمعة أن خروج الشعب هذه المرة لن يكون كما يتوهم فلول الإنقاذ وبعض اليساريين الذين هم (كراع في المركب وكراع في الطوف)، لن يكون خروج الشعب في تظاهرات كي ينقض المغامرون من الاجنحة العسكرية سواء كانوا يساراً كما فعلوا في مايو 69، أويمينا متطرفا كما في يونيو 89. ولكن سيكون التغيير اذا لم يرعوي هؤلاء بصورة تزهلهم جميعاً. المواكب