انتشر تسجيل صوتي للهارب علي كرتي، الذي وصف في التسجيل بأنه الامين العام للحركة الإسلامية التي عملت خلال حكم البشير على ابتلاع السودان، ونهب المواطنين. الطريقة التي تحدث بها كرتي تعطي انطباعاً بأن الرجل لا يعرف ما احدثته الحركة الإسلامية في السودان، ويتحدث عنها، كأنه يتحدث عن معاناة المسلمين في أيامهم الأولى بمكة قبل هجرتهم إلى الحبشة والمدينة. مصدر نيابي: جهات تساعد علي كرتي في التخفي iframe class="lazy lazy-hidden wp-embedded-content" sandbox="allow-scripts" security="restricted" style="position: absolute; clip: rect(1px, 1px, 1px, 1px);" title=""مصدر نيابي: جهات تساعد علي كرتي في التخفي" — صحيفة الراكوبة" data-lazy-type="iframe" data-src="https://www.alrakoba.net/31471968/%d9%85%d8%b5%d8%af%d8%b1-%d9%86%d9%8a%d8%a7%d8%a8%d9%8a-%d8%ac%d9%87%d8%a7%d8%aa-%d8%aa%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%af-%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d9%83%d8%b1%d8%aa%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ae%d9%81/embed/#?secret=7bUSF7SRj8" data-secret="7bUSF7SRj8" width="600" height="338" frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no" وقال كرتي ان الحركة الإسلامية تجاوزت مرحلة الابتلاء والمحن وعادت لمحاضن المجتمع رغم الاعتقالات والتنكيل والمطاردات التي مُورست على قياداتها. ووصف كرتي حكومة الفترة الانتقالية التي يقودها الجانب العسكري وإلى جانبه حمدوك بالفشل واتهمهم بسوق المواطنين من حالة الكفاف إلى مرحلة العوز والمهانة، وأنهم لا يسمعون أصوات الضعفاء وأنين المساكين. استكراد علي كرتي iframe class="lazy lazy-hidden wp-embedded-content" sandbox="allow-scripts" security="restricted" style="position: absolute; clip: rect(1px, 1px, 1px, 1px);" title=""استكراد علي كرتي" — صحيفة الراكوبة" data-lazy-type="iframe" data-src="https://www.alrakoba.net/31477863/%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%83%d8%b1%d8%a7%d8%af-%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d9%83%d8%b1%d8%aa%d9%8a/embed/#?secret=e83zXHRljv" data-secret="e83zXHRljv" width="600" height="338" frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no" ووصف كرتي في التسجيل الصوتي أعلاه؛ الأوضاع الأمنية بالعاصمة الخرطوم بالمنهارة وقال إن الخرطوم تشهد حالة سلب ونهب واختطاف وانتشرت حالات الانفلات الأمني ووصلت الولايات وتمددت عبر الصراع القبلي، الذي أدى لوفاة المئات. وقال إن البلاد صارت مكشوفة الظهر وطمع فيها الطامعون، وقال إن المهدد الأمني وإن العدوان تداعى على البلاد من الداخل بالتآمر والكيد والتخذيل، ومن الخارج بالجبهة الشرقية عبر ما وصفهم بالخونة وحلفاء المخذلين، الذين تسللوا لمراكز السلطة والإعلام. وابان أن الحركة الإسلامية لن تتوانى في بذل الجهد من حماية البلاد وصيانتها، وقال إن التدخل الأجنبي يسعى لطمس هوية السودان. ويتضح من التسجيل الحالي صحة اتهامات والي غرب دارفور الأستاذ محمد عبد الله الدومة للمؤتمر الوطني، ووقوفه خلف الفتن والقتل الذي يقع في ولايته. والذي يشكك في ذلك يمكنه أن يرجع إلى الفتن التي ظهرت في شرق البلاد والتي يقودها عضو المؤتمر الوطني البارز ناظر قبيلة الهدندوة، سيد محمد الأمين ترك. أما في العاصمة فدونكم عصابات النيقرز، والارتفاع المتوالي في أسعار الدولار. علي كرتي لا يعمل وحده، فمازالت أجهزة أمن المؤتمر في الخدمة، ومازالت اللجنة الأمنية لحزب المخلوع البشير على قمة السلطة في البلاد، وموافقتها تقاسم السلطة مع المدنيين هو انحناء للعاصفة، وسريعاً ما ستعود إلى صانعها الأساسي (حزب المؤتمر الوطني) وعندها سيدفع الثوار وكل الذين ساهموا في سقوط المؤتمر الوطني، الثمن في أرواحهم.