قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إن الرئيس، جو بايدن، ملتزم بالتأكد من أن الشركات الصينية لا يمكنها إساءة استخدام البيانات الأميركية واختلاسها، وسيضمن ألا ينتهي الأمر بالتكنولوجيا الأميركية إلى دعم "الأنشطة الخبيثة" للصين. وأضاف المتحدث في تعليقات عبر البريد الإلكتروني لوكالة رويترز "نحن بحاجة إلى استراتيجية شاملة ومنهج يعالج فعليًا النطاق الكامل لهذه القضايا، بدلاً من النهج المجزأ للسنوات القليلة الماضية". وفي وقت سابق، الاثنين، هاجمت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، الصين، مؤكدة أن الولاياتالمتحدة "حريصة على إيقاف الانتهاكات الصينية"، وقالت إن واشنطن "تعمل مع حلفائها من أجل ذلك". قال تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الرئيس المنتخب جو بايدن سيعمل مع الديمقراطيات الغربية للضغط على بكين في القضايا التجارية، بعكس السياسة التي انتهجها الرئيس الحالي دونالد ترامب القائمة على العمل منفردا. وقالت ساكي، في مؤتمر صحفي، إن "الصين تتحدى أمننا بطريقة تتطلب مقاربة أميركية جديدة"، مشيرة إلى أنه "يجب تعزيز موقفنا الدفاعي السيبراني ضد هجمات الصين". وفي أوائل ديسمبر، أكد بايدن نفسه نيته اعتماد موقف حازم حيال الصين من خلال تشكيل جبهة موحدة مع الحلفاء التاريخيين للولايات المتحدة مثل الاتحاد الأوروبي، في تغيير في الاستراتيجية وليس في السياسة. وواجه الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الصين في قضايا التجارة والأمن بإجراءات محلية كانت مقيدة في المحاكم، بما في ذلك السعي لإغلاق تطبيق التواصل الاجتماعي "تيك توك" المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية، ومنع كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية بالتعامل مع شركة هواوي الصينية.