في ظاهرة تعد الأولى من نوعها… ظاهرة غريبة… ظاهرة تدل على النكوص عن مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة… ظاهرة لم نسمع بها ولم تحدث حتى في العهد البائد… أن تقوم الإدارة الجديدة لمدارس المجلس الأفريقي المختارة من قبل صندوق الأموال والأصول المستردة بحرمان المعلمين والمعلمات من الدخول للمدارس.. وحرمانهم من ممارسة حقهم المشروع والمكفول بالقانون ونحن نتنسم عبير الحرية والعدالة والسلام في وطن أزهقت فيه أرواح من أجل الوصول لدولة القانون والمؤسسات. لجنة معلمي مدارس ورياض المجلس الأفريقي وفي إطار ترتيب البيت من الداخل لها مطالب مشروعة لن تحيد عنها وستقاتل دونها المدعو المدير العام وزمرته من قيادات التعليم بمنظمة الدعوة الذين اعادهم بقرار منه رغم أنف المعلمين الذين سعوا لإزالة هذا التمكين البغيض. ولكن للمعلمين رأي آخر بألا وجود لهؤلاء على كابينة القيادة مرة أخرى. ما حدث اليوم من هذه الذمرة المتجبرة والتي جاءت بأمر المعلمين متمثلة في مدير مرحلة الأساس وبعض اذنابه من المنتفعين من إدارات المدارس بمنع المعلمين وحرمانهم من ممارسة حقهم الديمقراطي في حرم هذه المدارس يعتبر فرية وردة لن نسكت عنها أبدا. المعلمون يطالبون بزيادة مرتباتهم التي لا تساوي ثمن فتيل دواء. ما المشكلة في ذلك؟؟ هل يعقل أن يكون مرتب معلم في مؤسسة كالمجلس الأفريقي خمسة ألف جنيه في الشهر. لن نسكت ياهؤلاء. ولن نعمل في ظل هذه الظروف ما لم يتحسن راتب المعلمين ليصل إلى 30 ألفا. ثرنا في وجه منظمة الدعوة وقاتلنا من أجل حقوقنا المشروعة إلى أن سقطت المنظمة…. وسنثور ضد كل من يمنع المعلمون حقوقهم.. ولا يهمنا من هو؟ لن نخنع ولن نركع لمتجبر أو متسلط اوديكتاتور. ما حدث من تزوير في كشف التنقلات الذي أعاد شرذمة إداري التعليم بالمنظمة إلى الإدارة مرفوض رفضا باتا من قبل المعلمين.. وسنسعى لإلغاء هذا الكشف المعيب بما يكفله القانون والحق المشروع… لن نذل.. ولن نهان… ولن تنطلي علينا سياسة الكيزان. ودمتم في امان الله لجنة معلمى المجلس الأفريقي 25 يناير 2021م