اكد الأمين العام لشعبة مصدري الذهب عبدالمولي القدال توقف صادر الذهب بسبب عدم شراء حصائله بالبنوك الأمر الذي أدى لزيادة التهريب. وقال ل(الراكوبة) ان الهدف الرئيسي لتعديل منشور بنك السوداني المركزي بان تخصص حصائا الصادر للسلع الإستراتيجية لحل الضائقة المعيشية ومراعاة لظروف البلاد والشعب الذي في أمس الحوجة للقمح والدواء والوقود،جازما عن عدم وجود رغبة وإقبال على شراء الحصائل بالرغم من ان سعرها اقل من السعر الذي تقوم الشركات بشراءه من السوق الموازي، مشيرا إلى انهم ناشدوا وزارة المالية وبنك السودان (ولا حياة لمن تنادي)، وأعلن عن توقف العمل تماما في صادر الذهب، لجهة ان الحصائل لا تجد مشتري ويتم مصادرتها لصالح بنك السودان المركزي بالسعر الرسمي. وكشف القدال عن مناشدة الشعبة لرئاسة مجلس الوزراء والمركزي ووزارة المالية لتكوين آلية لشراء حصائل الصادر، حتي لا يوضع المصدر تحت رحمة الشركات المنتجة، وأضاف انهم في انتظار التشكيل الوزاري الجديد رفع رؤيتهم التي اكتملت حاليا بان المخرج في الذهب لحل الضائقة المعيشية في حال تم تكوين آلية واضحة له، جازما بوجود مافيا في قطاع الذهب، ورهن النهوض بالقطاع بخروج جميع الدوائر المتربصة به حاليا، وشدد على ضرورة وضع قوانين رداعة لكل من المهربين وتجار العملة وجميع من يضر بالإقتصاد القومي. وقال ان الإتفاق مع نائب رئيس المجلس السيادي بان تأتي الحصائل مقدمة منعا لتهريبها وإغلاق الثغرة، وأضاف ان المصدر يأتي بدولاره مقدما ولا يجد مشتري والدولار حاليا بواقع 350 جنيه،مؤكد ان التجربة في شهرها الأول ساهمت بخفض الدرهم الاماراتي من 75 إلى 66 جنيه، لجهة ان التصدير تم عبر البنوك، بيد ان هنالك جهات حاربت المصدر، وتساءل " لا ندري هل نحن محاربين من الدولة او قطاعات أخرى".