كشفت جولة (الراكوبة) شملت عدداً من أسواق ولاية الخرطوم ،عن إرتفاع ملحوظ في أسعار السلع وأرجع تجار زيادة الأسعار إلى إرتفاع سعر الصرف وتوقف بعض الشركات عن البيع. وبشأن أسعار السلع قال التاجر مصطفي الشيخ ب (السوق المركزي) بحري إن القوة الشرائية ضعيفة و الأسعار في تزايد مستمر ، ورهن استقرارها بثبات سعر الصرف. وأوضح أن سعر السكر زنة وصل 50 كيلو (15) ألف، و10 كيلو (3) آلاف، وبلغ سعر زيت صباح 1 لتر (5200) جنيها، و 4 لتر (3،550) جنيها، فيما بلغ سعر زيت الفول 36 رطل (14) ألف، فيما بلغ سعر "بكت" دقيق سيقا (2.400) جنيه ، وعلبة الصلصة الحبة الصغيرة منها 25 جنيها، والظرف منها50 جنيها. وأوضح أن كيس الشعرية المتوسط بلغ سعرة 150جنيها بدلا عن 100جنيها، فيما بلغ سعر صابون البشرى الكبير 250 جنيها والصغير منه 150 جنيها. و قال مزمل محمد بسوق أم درمان إن الاسعار تتفاوت من سوق إلى آخر وأشار إلي عدم وجود رقابة على الأسعار ، وعن أسعار البقوليات ، بلغ سعر كيلو الفاصوليا (350) جنيها، وكيلو العدس (450) جنيها،فيما بلغ سعر البليلة العدسية الربع (1000) جنيه و الكبكبي 5001 جنيها، ورطل العرديب (550) جنيها، ورطل الكركدي(550) جنيها، والحلبة الوقية (550_600) جنيها، والتبلدي (550) جنيها. سياسة البنك المركزي ويري الخبير الإقتصادي د.عبدالله الرمادي أن سياسة البنك المركزي الأخيرة لجذب تحويلات المغتربين عن طريق شرائها بسعر المصدرين يعتبر مجارة للسوق الموازي وقال هذا يجعل البنك المركزي في سباق غير مؤهل لجهة أنه ليس لدية مخزون وحصيلة من العملات الأجنبية حتى يستطيع أن يجذب بها المغتربين وينافس السوق الموازي ، ووصف ذلك ( بتجربة المجرب) وأردف (هذه التجربة خاضها البنك المركزي منذ ثلاثه سنوات عن طريق ماعرف "لجنة صناع السوق" وهذا يدل علي إن البنك المركزي "إنتهاء الحلول "لدية والقرارات الصائبة المفيدة للإقتصاد ،واخذ يتخبط ويعيد التجارب السابقة، وشدد ان المركزي حال أقدم على هذه الخطوة عليه إن يكون في حصيلته ما لا يقل عن 5 ألف 10 مليار لأن الذين يعملون في السوق الموازي لديهم القدرة على أن تصل هذه التحويلات إلى المغتربين في أي مكان وزمان ، والبنك المركزي ليس لدية القدرة ولا هذه الميزة . وقال إذا اقدم المركزي على هذه التجربة دون التسلح بمخزون كافي من العملة الأجنبية، يعتبر ذلك" تعويما "للجنية "وتدمير أكثر للأقتصاد، وفي الوقت الراهن مذيد من إشعال نار التضخم وهذه هي الورقة الأخيرة في صندوق النقد الدولي.