أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، توقيع قرار يسمح بفرض عقوبات فورية على قادة الانقلاب في ميانمار (بورما)، وتوعد بإجراءات عقابية في حقهم. وطلب بايدن من جيش ميانمار إطلاق سراح المعتقليين و المسؤولين السياسيين فورا. وأضاف الرئيس الأميركي أن واشنطن ساعدت على بيان بشأن الديمقراطية في ميانمار. وكان بايدن، طالب، الخميس الماضي، الجيش في ميانمار ب"التخلي عن السلطة" والإفراج عن المسؤولين والناشطين الذين احتجزهم بعد الانقلاب على الحكومة المدنية برئاسة أونغ سان سو تشي. وقال بايدن: "ينبغي على الجيش البورمي التخلي عن السلطة التي استولى عليها، والإفراج عن الناشطين والمسؤولين الذين احتجزهم، ورفع القيود عن الاتصالات، والامتناع عن استخدام العنف". وتظاهر آلاف من البورميين في رانغون، السبت الماضي، في أكبر تجمع منذ الانقلاب على أونغ سان سو تشي بينما فرض الجنرالات الانقلابيون رقابة على شبكة الإنترنت وواصلوا الاعتقالات. وصار الدخول إلى فيسبوك، وسيلة الاتصال الرئيسية لملايين البورميين إلى جانب تويتر وإنستغرام، مقيدا بشدة. يذكر أنه وبعد تجربة استمرت 10 سنوات للتحول نحو نظام أكثر ديموقراطية، عاد الجنرالات إلى السلطة في ميانمار، وبرر الجيش انقلابه بالإصرار على أن الانتخابات التي جرت في نوفمبر الماضي كانت مزورة.