أكد حاكم ولاية شرق دارفور، محمد عيسى عليو، تمكن الشرطة والقوات المشتركة من السيطرة على الأوضاع بالولاية، وإلقاء القبض على بعض الجناة. وقال عليو في تصريحه ل"الترا سودان"، إن المظاهرات محدودة ولا يتعدى قوامها ال(200) شخص، وأضاف: "مرت التظاهرة من أمامي، وكانت الشرطة تتابع المتظاهرين. المظاهرات في البداية كانت سلمية، لكن بعض اللصوص تسللوا فيها وقاموا بتنفيذ عمليات نهب وسلب وحرق البوابة الخارجية للإذاعة وإحدى السيارات المعطلة أمام الإذاعة". وجزم حاكم الولاية بفرض السيطرة تمامًا على الأوضاع، وتمكن الشرطة من إلقاء القبض على بعض الجناة متلبسين أثناء عمليات السطو والنهب. في ذات السياق، أكد الإعلامي بهيئة إذاعة شرق دارفور، خليفة كشيب، في حديثه ل"الترا سودان "، إحداث المتظاهرين لتخريب شامل بالإذاعة من الداخل. وأشار كشيب، إلى أن التخريب شمل حتى الآن، سرقة الأجهزة الرئيسية في الإذاعة متمثلة في شاشة تلفاز وعدد أربعة أجهزة كمبيوتر بينها اجهزة البث المباشر، وجهاز كمبيوتر التسجيل، بجانب حرق مكتب مدير الهيئة وملفات بالهيئة. ومضى قائلًا: "لقد تم حرق ثلاث سيارات؛ عبارة عن عربة بوكس وعربتان صالون ماركة (بي واي دي، اتوس)، أمام مبنى الإذاعة". ووصف مصدر بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بشرق دارفور ل"الترا سودان"، عمليات الحرق والتخريب التي تعرضت لها الإذاعة والتليفزيون بأنها عمل ممنهج لا علاقة له بالطلاب، على حد قوله. وتشهد مدينة الضعين حاضرة ولاية شرق دارفور، تظاهرات طلابية انطلقت صباح اليوم، تندد بسوء الأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار.