تفاعل السودانيون مع قرار لجنة إزالة التمكين وتفكيك نظام 30 حزيران/يونيو 1989، في منصات التواصل الاجتماعي وخصوصًا فيسبوك، حيث اعتبر البعض القرار انتصارًا للثورة وأهدافها، بينما انتقد البعض القرار وعدوه نوعًا من الديكتاتورية ومصادرة الرأي المخالف. shareتداول متفاعلون قرارًا نُسب للجنة إزالة التمكين، يأمر حكام والولايات ورؤساء اللجنة بالولايات، بالقبض على كافة رموز حزب المؤتمر الوطني وتداول متفاعلون يوم أمس الأربعاء في وقت متأخر من الليل، قرارًا قالوا إن لجنة إزالة التمكين أصدرته، يأمر حكام والولايات ورؤساء لجنة إزالة التمكين بالولايات بإلقاء القبض على كافة رموز حزب المؤتمر الوطني المحلول وعناصره النشطة بالمركز والولايات وفقًا لقانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال والقانون الجنائي السوداني. ووصف "أحمد حيدر" الخطوة بأنها أول قرار ثوري منذ سقوط الإنقاذ. وكتب الناشط السياسي الداعم للحكومة الانتقالية وائل سلامة: "نحن لسنا في معركة مع عضوية حزب المؤتمر الوطني المحلول". موكدًا أن المعركة معهم حسمت مسبقًا بانتصار الشعب على نظامهم البائد، مطالبًا بعدم إعطائهم وزنًا أكبر من حجمهم، وأضاف: "من يريد اقحامنا في هذا المعترك يريد إرجاع عقارب الساعة الثورية إلى الوراء". مؤكدًا أن قوى داخل الدولة هي من يعرقل الانتقال الديمقراطي ويتسبب في الأزمات. ودون الصحفي والناشط السياسي أحمد الشريف في حسابه على فيسبوك: "أرفض طغيان لجنة تفكيك التمكين باسم محاربة الكيزان.. أرفض قانون المعلوماتية.. أرفض تصديق أن هذا القمع موجه حصرًا ضد الكيزان وإن انحصر عليهم لا أضمن أن تتوسع دلالة كوز، فتشملني!" وأضاف: "كما أنني أعتقد من أعماق أعماقي وبارتياح تام وأسباب مقنعة أن ما يحدث الآن من أعمال الاحتجاج العنيف الأعمى، عديم الحساسية تجاه المقدسات المدنية الحديثة والقيم الأخلاقية والمثل التقليدية، هذا الاحتجاج يمكن أن يحدث حتى لو لم هناك كيزان!". واستنكرت الناشطة النسوية "تهاني عباس" قرار لجنة إزالة التمكين بإلقاء القبض على عناصر الحزب المحلول، منتقدة خطوة اللجنة بإلقاء القبض على عضوية النظام البائد لانتمائهم السياسي. وكتب الصحفي وعضو تجمع المهنيين السودانيين "وائل محجوب": "الحزب الضرار وأعوانه سيواجهون بحائط صد عظيم لم يدرك أمره أولئك الفارين من سنن العدالة.. هذه الفوضى التي يشيعون أمرها في الولايات سيدفعون ثمنها" دون أن يشير إلى قرار لجنة إزالة التمكين. وعلى خلفية قرار اللجنة أعاد الناشط السياسي وعضو حزب المؤتمر السوداني "حسام قريش" بمطلب سابق يقضي بتصنيف حزب المؤتمر الوطني المحلول تنظيمًا إرهابيًا. وقال "بابكر موسى" إن القبض على أنصار النظام البائد يجعل منهم أبطالًا، مطالبًا بتجريدهم من ما أخذوه من المال العام.
