امل أحمد تبيدي البداية الخاطئة حتما ستؤدي بنا نحو الحلول المدمرة….. عندما تحاول فئة اغتيال أهداف الثورة عبر تجاوز كافة المبادئ والقيم التي ارتكزت عليها تكمن هنا الكارثة الحقيقية التي ستنسف كل ما تواثق عليه الثوار …الاحباط و في نبرة بعص أسر الشهد اء و آلمصابين والمفقودين يؤكد حجم الجفوة بينهم وبين حكومتهم…. . الآن يتبع البعض سياسة التمكين وعزل الآخرين بدأت مرحلة التصنيفات عبر القرب من مراكز القرار تصل مرحلة منح شخص عدة مناصب دون توزيع عادل للذين كانوا معتصمين في القيادة لن يهابوا رصاص القناصة ولا جبروت النظام…. ما يحدث الآن اغتيال للثورة بصورة مباشرة وبدون أي استحياء… لماذا لا تعلن الوظائف للذين فجروا الثورة؟ لماذا يتم التعين عبر الشلليات والذي يحدد توظيفك ليس خبرتك ولا كفاءتك وإنما قربك من شلة محددة أو تربطك علاقة بالوزير… القادمون لا يختلفون كثيرا عن السابقون في اتباع سياسة التمكين…. انتقدنا تعين وزير الخارجية في النظام البائد لتعين زوجته والآن اتضح لي من بيده سلطة يعين زوجته واخته و صديقته وزميلته… الخ يجب أن يتم إعادة تصيح للمسار قبل فوات الأوان ولندع العبارات التي لا تعالج القضايا بل تعمقها مثلا المدح وتجميل المواقف التي تحتاج الي إصلاح…. الذين يطبلون ويعزفون علي وتر الشكر الدائم دون تعمق في عمق القضايا هم لا يعملون علي تحقيق أهداف الثورة بقدر اضاعتها… يجب أن يتم تصحيح المسار قبل فوات الأوان…. ليعلموا السلطة لن تدوم والمواقف هي الباقية…. والوطن يحتاج الي متجردين… لا أدري ماذا يحدث نخرج من دائرة فساد واستبداد النظام البائد ندخل في دائرة الشلليات و العلاقات الاجتماعية ومابينهما وطن يضيع ومواطن تطحنه المعاناة…..عدم تمليك رئيس الوزراء الحقائق للمواطن جعله يفقد الثقة ويردد هذه الحكومة لا تمثل ثورتنا…. المؤسف من يتم اعفاء ه يتم تعينه في منصب اخر فماهو الفرق بينكم وبين النظام البائد في نهج التعيينات و استنساخ المناصب &&&ما عاد يكفي أن نثور .. يجب أولاً أن نخلق الإنسان الذي يحمي الثورة – أحلام مستغانمي حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
