كان بوتقة للانسجام مزدهرا اقتصاديا في مجال المحاصيل الزراعية وبالتالي انتعش الاقتصاد، وانتعشت حركة النقل، البري ( اللواري ) والبحري (ميناء بورتسودان) مزدهرا اجتماعيا حيث ساهم في الاستقرار وربط القرى والتصاهر كان حلقة للتواصل وعرف اهل القرى وقتها البريد، والهاتف دوري لكرة القدم بين القرى ومهرجانات ومسابقات للتنافس مآثر مشروع الجزيرة لأتحصى ولا ننسى استقطاب الايدي العاملة ومجالات التدريب والبحوث ….. الخ. تأهيل المشروع اقتصاديا واعادته لسابق عهده ليس صعبا تأهيل المشروع اجتماعيا وإعادة تلك المهرجانات والمنافسات امرا في غاية الأهمية إضافة أراضي زراعية جديدة خصوصا أراضي هضبة المناقل يفترض تكون من الأولويات فتلك الأراضي لازالت أراضي مطرية وهي مؤهلة للزراعة المروية حيث لازالت بعض القرى تراوح مكانها انتظارا للخريف. تشجير المشروع بأشجار الموالح إضافة في غاية الأهمية وكذلك الغابات لإحداث نقل نوعية للجانب البيئي (يمكن طرح هذا الجانب للمستثمرين) عودة الطيور المهاجرة للمشروع التي افتقدها . مشروع الجزيرة هو الامل وهو المخرج المتاح امامنا لانعاش الاقتصاد ، لتوفير لقمة العيش ، للاستقرار لعودة الأبناء من الصحارى بدلا من البحث عن المجهول . حفظ الله الوطن