تحتسب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عند الله تعالى الطالب عبد العزيز الصادق بالفرقة الثالثة كلية المختبرات الطبية بجامعة أم درمان الإسلامية، الذي اغتالته أيدٍ غادرة صباح يوم الأحد بمباني الجامعة بضاحية الفتيحاب بالعاصمة الوطنية أم درمان. وتشير الوزارة إلى أن استشهاد الطالب حدث إثر طعنة غادرة أثناء خروجه من الداخلية متوجهاً إلى كلية المختبرات الطبية، حيث حاولت عصابة تستقل دراجة بخارية نهب هاتفه فتصدى لهم فأصابوه بطعنة أردته قتيلًا. وتثمن الوزارة خطوة إدارة الجامعة بفتح بلاغ عاجل لدى الشرطة التي باشرت في تحقيق عاجل لكشف ملابسات الجريمة، وتقديم الجناة للعدالة والقصاص للفقيد. وتعرب الوزارة عن وقوفها مع خطوة الجامعة باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية طلابها وستتابع مع إدارة الجامعة عملية سير الإجراءات القانونية لملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة، داعين المولى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه وأصدقاءه وزملاءه الصبر والسلوان، (إنا لله وإنا إليه راجعون).