بالأمس قراءت ان الحكومة أرسلت طاقم من عندها الي جبل عامر لإدارة انتاج الذهب في جبل عامر بعد ان اصبح ملكاً للحكومة!! فأصبحوا يتحدثون عن مأمورية حكومية و ما الي ذلك. فعندما قراءت ذلك علمت انهم لم يبرحوا مكانهم تقدماً لانهم لم يستطيعوا تطوير آلية؛ كيف يدار المال العام بكفاءة . فحتي وزير المالية رغم تلقيه دراسة عليا في دولة متقدمة اليابان لم يستطع ان يأتي بفكرة متقدمة تخدم الملك العام. فاخذروا ان يدمر انتاج الذهب في جبل عامر فيضحك و يتشفي فيكم محمد حمدان دقلوا . الإنتاج موجود و ناجح في المشروع لانه كان يديره علي طريقة الملكية الخاصة كالدكان بتاع التاجر ينجح لان صاحبه يحرص عليه!! فعلي الحكومية تبني ما نوصي به من آلية لإدارة كل شركات الدولة و آلية هي ان تكون الحكومة مالكة الأسهم و تستأجر كفاءات من سوق العمل باجور مجزية لإدارة شركاتها وتستطيع ان تحاسبهم او تجزيهم حسب إنجازهم !! وليست إدارة شركات الدولة من خلال الوزارات فتصبح سياسة و السياسة مكاءد. قبل ان تكون السياسة مكاءد فالمال العام داءماً فريسة شهية للإثراء الفاسد!! فاعملوا بما نوصي به لاننا نحب ولا نكره لان الخير هو ما عندنا!! فهنا في هولندا يديرون مالهم العام بهذه الطريقة لذلك الدولة هي الاغني لذلك تستطيع ان تحل مشاكل اهلها بل تجعلهم أرفه شعوب العالم!! ابقوا معاي!! انا الود!!