أكّد رئيس الوزراء السوداني، أن السودان لم يتسبب في أزمة الحدود مع إثيوبيا، كما يعتبر الحوار هو السبيل الوحيد لحل تلك الأزمة. وقال عبدالله حمدوك إنه لا بُد من وضع العلامات والترسيم الكامل لحدود السودان مع الجارة إثيوبيا على الأرض، وهي حدود لم تكُن يوماً محل نزاع. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين مفوضة الشراكة الدولية بالاتحاد الأوروبي، جوتا أوربلانين، ورئيس الوزراء السوداني. وقال بيان لمجلس الوزراء السوداني، تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن المحادثة تناولت التطورات الإقليمية على حدود السودان الشرقية، بالإضافة إلى مبادرة الخرطوم لتوسيع أدوار المراقبين بمفاوضات سد النهضة، بحيث تصبح الوساطة رباعية تتكون من الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالأمريكية، بقيادة الاتحاد الأفريقي. النزاع الحدودي بين السودان وإثيوبيا ممتد منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عقب إعلان الجيش السوداني انتشاره على حدوده الشرقية. وفي ملف سد النهضة، وقابلت إثيوبيا هذه التحركات برفض قاطع، متهمة الجيش السوداني باختراق حدودها والاعتداء على المزارعين وأملاكهم، قبل أن تطالبه بالانسحاب.