سامي الطيب الثورة تأكل بنيها انطبق علينا هذا المثل هو بالكربون كل الذين قدموا تضحيات جسيمة ذهبوا إلى غياهب الجب.. اولا … فلنتفق الذين كافحوا من أجل ذهاب الإنقاذ ليسوا ملائكة.. منهم من يخطئ التقدير ومنهم من يتعرض لمواقف قد تجعله يسلك طريقا ما ليس بالضرورة أن يكون طريقا صحيحا… وسنظل نؤكد ونؤكد… الحرية والتغيير مجموعة غافلة وغفلت وساذجة خسرت الحاضر وخسرتنا الثورة وستخسر المستقبل بالتأكيد .. لم تعمل هذه المجموعة على لملمة أي أطراف ليقوى عودها ولتجعل الطرف الذي يحيك للثورة في العراء.. الحرية والتغيير خسرت كل النشطاء وتركتهم للجهات المتربصة وكان بإمكانها كسبهم بأقل مجهود لتحميهم من شرور أنفسهم على أقل تقدير…… والان كل رجالات الإدارة الأهلية في قبضة اعداء الثورة وهذا الأمر خطير خطير وله ما بعده… نرجع إلى موضوعنا لقد تم القبض على أحمد الضي بشارة بطريقة غير قانونية وملتوية من قبل ما يسمى بقوات الدعم السريع لأنهم ليس المعنيين بتنفيذ أوامر القبض وهذا الأمر يؤكد أن الثورة بدون قانون… النائب العام ورئيسة القضاء وحتى وزير العدل قاعدين ساي… و الساري قانون الجنجويد … والقبض على أحمد الضي بتلك الطريقة يؤكد أن هناك قضاة. ووكلاء نيابة يجب مراجعتهم فهم أخطر من الجنجويد…. الكل يعلم تمام العلم ما يسمى بالدعم السريع قام بالقبض على أحمد الضي وسلمه لشرطة ووكيل نيابة ومن ثم قاضي ليلصقوا له ألف تهمة ورفضوا حتى منحه ضمانة حتى يتم حسم القضية في ساحات القضاء.. يحدث كل هذا والطفل الرضيع يعلم تمام العلم من الذي قام بمجزرة فض الاعتصام … الان يا عبد الرحيم دقلو.. ماذا انت فاعل أن مات أحمد في غياهب السجن ولحق بقتيلكم بهاء الدين الكلاكلة؟ّ!! ام ان سفك الدماء عندكم أسهل من شرب الماء.. ثم هل امتلكتم تفويضاً لتقتلوا من تشاؤون وتسجنون من تشاؤون وتجلدون من تشاؤون …. وانا برضي ما بجيب سيرة من فض الاعتصام… ولا تهديد الشاعر محمد الحسن ابن عوف.. عليه يا عبد الرحيم وانت تتعلم فينا حتى الكلام … أطلق سراح أحمد الضي وفورا كما أطلقتم انت واخوك موسى هلال واعلم إذا مات أحمد الضي في السجن لن يضيع دمه هدرا ….. ولا تظن دم بهاء أيضا سيضيع ولا شهداء فض الاعتصام وعلى الباغي تدور الدوائر المواكب
