انطلقت بشرق دارفور، أمس (الأحد)، الحملة القومية للجنة العليا لجمع السلاح القسري وتقنين السيارات ومكافحة الظواهر السالبة بالولاية. وقال الوالي، عيسى عليو، في تصريحات نقلتها (وكالة السودان للأنباء)، إن الحملة ترمي إلى مكافحة الجرائم والحد من الظواهر السالبة وجمع السلاح القسري وتقنين السيارات المعروفة شعبياً ب(بوكو حرام). وأشار الوالي إلى أن الغرض من الحملة التي استبقها إجراء عدة دراسات، هو الحد من الآثار السالبة التي تسببها السيارات الواردة بطريقة غير شرعية وغير مقننة، الأمر الذي يؤثر في المجالات الاقتصادية والاجتماعية لسكان الولاية. وأوضح أن حكومة الولاية ساعدت أصحاب السيارات في أوقات سابقة لتوفيق أوضاع سياراتهم، إضافة للمساعدة في عملية جمع السلاح. ولفت إلى أن تقرير الجمارك الذي عُرض في اجتماع اللجنة العليا الاتحادية، أكد أن هنالك ما يقارب 100 ألف سيارة غير محصورة وغير مقننة. وأكد أنه تم حصر وتقنين أكثر من 94 ألف سيارة على مستوى البلاد، وأشار إلى أن هنالك 4 آلاف سيارة لم يتم توفيق أوضاعها بعد، ونوه بأن عدداً محدوداً منها يوجد بولاية شرق دارفور. وطالب عليو الجميع بضرورة التعامل والتعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية لتنفيذ القرار، الذي وصفه بأنه قرار رئاسي ذو طابع أمني يجب التعامل معه وفق الخطة الموضوعة من أجل مصلحة الجميع. الحداثة