أفعال مستفزة: o الفعل القبيح هو أن يكون في استقبال رأس الدولة السودانية الفريق عبدالفتاح البرهان في مطار قطر مسؤولين قطريين من الدرجة الثالثة. الأسوأ من ذلك محاولة بعضهم تبرير هذا الفعل القبيح. لست من محبي الفريق البرهان بكل تأكيد ولكن الرجل يمثل أعلى سلطة سيادية في السودان،شئنا أم أبينا، ويجب أن يعامله القطريون بما يستحقه السودان من إحترام. o بدلا من فصل السيد مدير شرطة ولاية الخرطوم السابق من الخدمة عقب تصريحاته غير المنضبطة، نقلوه لمرفق شرطي آخر رغم أنه لا يملك ما يكفي من انضباط مهني وأخلاقي يبرر بقاءه في الخدمة. o بعض أتباعه لم ينعتقوا بعد من أسر شخصيته الطاغية. السيد جبريل ابراهيم وزير المالية ومن قبله علي عثمان وعلي الحاج وأمين حسن عمر وغيرهم يحاولون تقليد إبتسامة الترابي أثناء حديثهم بطريقة تدعو للرثاء. ما زلت في انتظار تعليق الفريق شمس الدين كباشي (حدس ما حدس) عضو المجلس السيادي على اتفاق إعلان المباديء بين عبدالعزيز الحلو والفريق عبدالفتاح البرهان والذي تم مؤخرا في جوبا. هل هو أيضا عطاء من لا يملك لمن لا يستحق؟ في يوم السبت 27 مارس2021 شاركت الجالية السودانية المواطنين السعوديين في مدينتي الدمام والخبر في حملة "إماطة الشرقية" تحت شعار "شيل كيستك ونظف ديرتك". كانت مشاركة السودانيين وأطفالهم في هذه الحملة،والتي وجدت تغطية إعلامية سعودية واسعة،تعكس الوجه الحضاري للمواطن السوداني في مهجره وتجسد التفاعل مع المجتمع المضيف. قبل الختام: "يا نيل ممدد في الديار دعواتنا ليك ليلنا ونهار" الدعوات والأمنيات بعاجل الشفاء لشاعر الوطن محمد طه القدال.
