حدد يوم الثامن من مايو المقبل آخر موعد…الإتحاد السوداني لكرة القدم يخاطب الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لتحديد المشاركة في البطولة المختلطة للفئات السنية    منتخبنا يواصل تحضيراته بقوة..تحدي مثير بين اللاعبين واكرم يكسب الرهان    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    المدير الإداري للمنتخب الأولمبي في إفادات مهمة… عبد الله جحا: معسكر جدة يمضي بصورة طيبة    تحولات الحرب في السودان وفضيحة أمريكا    طائرات مسيرة تستهدف مقرا للجيش السوداني في مدينة شندي    هيثم مصطفى: من الذي أعاد فتح مكاتب قناتي العربية والحدث مجدداً؟؟    ترامب: بايدن ليس صديقاً لإسرائيل أو للعالم العربي    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد مستشفى الجكيكة بالمتمة    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    شاهد بالصور.. بأزياء مثيرة للجدل الحسناء السودانية تسابيح دياب تستعرض جمالها خلال جلسة تصوير بدبي    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل برقصات مثيرة ولقطات رومانسية مع زوجها البريطاني    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب مصري يقتحم حفل غناء شعبي سوداني بالقاهرة ويتفاعل في الرقص ومطرب الحفل يغني له أشهر الأغنيات المصرية: (المال الحلال أهو والنهار دا فرحي يا جدعان)    مخاطر جديدة لإدمان تيك توك    محمد وداعة يكتب: شيخ موسى .. و شيخ الامين    خالد التيجاني النور يكتب: فعاليات باريس: وصفة لإنهاء الحرب، أم لإدارة الأزمة؟    للحكومي والخاص وراتب 6 آلاف.. شروط استقدام عائلات المقيمين للإقامة في قطر    قمة أبوجا لمكافحة الإرهاب.. البحث عن حلول أفريقية خارج الصندوق    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السودان بيتفرتق.. وانحنا بين متفرج ومصفق
نشر في الراكوبة يوم 22 - 04 - 2021

المحن السودانية بقت مصائب وكوارث . نحن لا نريد أن نتعلم من التاريخ او التراث . بابكر بدري عمل مفتشا للتعليم بعد أن احيل الى المعاش ولكن اعيد لانه يستطيع أن يجوب كل السودان على ظهر حمار .
حكى بابكر بدري في ذكرياته الجز الثالث انه حل على احد الفرقان في البادية وكان هنالك شاب جريح من جراء هجوم اسد . دافع الشاب عن بقرته فهجم عليه الاسد واضعا مخالبه على اكتاف الشاب كعادة الاسد في اسقاط الضحية بوزنه وقوته فالاسد معرف انه قد يبلغ وزنه 250 كبلو جرام . ادخل الشاب رمحه في فم الاسد وهذا ما قامت بهد الكنداكات والشباب المرابط مع الانقاذ. لم يستطع الاسد افتراس الشاب بسبب الرمح في فمه ووقف الآخرون في حالة صدمة ولم يتحركوا . قال الشيخ الذي كان من اهل الشاب . أن احد الرجال ومن اعداء عشيرة الشاب صرح فيهم ….. راجين شنو الكلب ما وسطكم ؟؟ !! افاق الجميع من صدمتهم وحملوا على الاسد وقتلوه .
فيا اهل السودان ….. راجين شنو كلب الظلم والهوان وسطكم .
الروعة هي أن الرجل قد نسى عداءه للشاب واهاب بالجميع لقتل ،، الكلب ،، . استخدام كلمة الكلب في وصف الاسد كانت بليغة وتمثل الاستهانة بالاسد . والبعض لا يزال يتهيب الكيزان الخونة وعملاء الدول التي تتربص بالسودان فهؤلاء لاقوة لهم وهم بلا انياب . وكما كتبت قديما ….. اقوى سلاح عن عدوك هو خوفك ……
الخطر الاول هو حميدتي الذي هو كالسرطان اذا لم يتم استئصاله سريعا لانتشر في كل الجسد . اليوم يهلل الافارقة المخدوعون بعروبتهم المزيفة امثال حميدتي ، هلال والآخرين لوصول رئيس لجمهورية النيجر الى السلطة مخدوع بعروبته . كل اهل النيجر من الافارقة حتى الموهومين بعروبتهم .ومهما طالت فترة الظلم فالشعوب تنتصر في النهاية . المصريون ليسو بعرب عرقيا .لافرق بين مسيحي ومسلم في مصر . الجميع يتكلمون العربية نفس الشكل الدماء والجين ،،بي،، الذي لا يتواجد عند العرب الاصليين وجينهم هو ،، جي وان ،،. الجزائريون المغاربة التوانسة الموريتانيون غير عرب انهم بربر او امازيق تعرضوا لغسيل مخ مثل الكثير من السودانيين وهنا المشكلة .اين هم العرب العاربة او العرب الاصليين وليسوا بالعرب المستعربة ؟ انهم في اليمن التي يريد بقية العرب بقيادة السعودية من استئصالهم . ويستخدمون العبيد السودانيين في هذه العملية القذرة التي لا ترضي الله ولا نصير لها في القانون الدولي . والارتزاق بالقتال محرم قانونيا واخلاقيا . وسيعود هؤلاء القتلة المأجورين الى السودان ولن يتجهوا الى حرث الارض وحلب الشاة . سيمارسون جرائمهم وها هم ينهبون المواطنين ونشرون المخدرات . لكل فعل رد فعل .
لقد صدق عبد الواحد عندما تطرق للحقيقة البسيطة ….. ليس هنالك سلام بدون حل وتسريح القوات الانكشارية …… حميدتي ومن يعتقدون بأنهم عرب يريدون القضاء على الزرقة واستعباد البقية . وبعد تتويج محمد بازوم في النيجر ووجود موضع قدم في افريقيا الوسطى للمخدوعين بالعروبة ، اغتيال الرئيس دبي في تشاد صار عند المخدوعين شعور بأن دولتهم ستحتل السودان وسيرفعون رايى العروبة . المشكلة أن البلهاء يربطون الاسلام بالعروبة وهنالك الكثير من العرب وهم غير مسلمين . اغلبية المسلمين ليسوا بعرب . وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يرسل فقط للعرب .
اليوم هو الذكرى ال 31 لمذبحة الضباط البعثيين . وهذه جريمة ندينها . الا اننا نسأل انفسنا ما الذي كان سيحدث اذا استلم البعثيون السلطة في السودان ؟الا يكفي ما شاهدناه في العراق وسوريا ؟ من مصائب السودان انه فيه بشر بسواد الفحم ويؤمنون بشعار البعث الفاشي العنصري ….. أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة . كان من القوميين العرب ومن خدع ابناء النوبة بأن انقلاب مايو القومي العربي والشيوعي هو انقلاب اولاد النوبة لتحرير شعب النوبة . ولهذا نجح الانقلاب ، والانقلابات كانت تفشل لأن الجنود كانوا يتخاذلون او يبلغون الرئاسة . من خدع ابناء النوبة هو الضابط محمود حسيب وهم ميراوي جدا عن جد .والدته عمة توأم الروح بله له الرحمة . وكان قد طرد من الجيش وسجن في زالنجي في محاولة انقلاب 1959 لصالح القومية العربية . وتم اغتيال محمود حسيب في مكتبه بواسة شاب اسمح محمد احمد لم يشنق ونامت القضية . واليوم يوجد حامل دكتوراة ميراوي اسمه صديق تاور وهو كذلك ميراوي يمثل البعثيين في مجلس السيادة الذي يضم اكثر من دستة من البشر لا يؤدون اى عمل .بل يمتطون الفارهات يسكنون في احسن المساكن ويعيشون مثل القراد على دماء المواطن . بعض الوزراء يستأجرون منازلا اجارها الشهري 10 الف دولار . قديما كان عضو مجلس السيدة يسكن في منزله . وليس لرئيس الوزراء او الوزير بيت او سيارة لماذا يستمر استغلال الشعب .اين روح الثورة ايها المرضى ؟
البرهان يتصرف كطاغية وعميل كامل الدسم لمصر والعرب ….. لا يمكن عمل عجة والبيض فاسد . نحن بلد منكوب ومن نكبه هم ابناءه . اذكر انني قد كتبت موضوعا تحت عنوان …… السودان لا يحنتاج للاعداء يكفيه ابناءه …….
هنالك قضية اخرى وهى الحزب الشيوعي الذي يضم اصلب وانظف المناضلين واكثر من ضحى ، سجن اعضاءه وشنقت قياداتهم ومن اعضاءه العلماء والعارفين بالسياسة . الا انهم في الطريق الخطا ويمارسون العناد السوداني و ،، قوة الرأس ،، المشهورة عن السودانيين . لقد انتهت اللينية والاستالينية التروتسكية وايديولجية الثورة الدائمة. انتهت الماوية التي اهلكت 40 مليونا من الصينيين جوعا بسبب السياسة الزراعية الخاطئة . واكملت الناقص ما عرف بالثورة الثقافية التي كانت عبارة عن فوضى كادت ان تصل لفوضى ومذابح بول بوت والخمير الحمر في كمبوديا بأسم الشيوعية .
اليوم يوجد في الصين اكبر عدد من البليونيرات . والطبقة الوسطى التي لا يمكن أن تتطور المجتمعات الانسانية بدونها تزدهر في الصين ولهذا ستصير الصين اكبر اقتصاد في العالم بين عقد وعقدين . وكانوا يدرسونا في الاقتصاد السياسي في براغ أن الاتحاد السوفيتي سيتفوق على امريكا في ظرف عشرة سنوات والى الآن لا يوجد الماء الجاري والكهرباء في اماكن عديدة في روسيا .
لماذا لايقتنع الحزب الشيوعي السوداني أن دكتاتورية البروليتاريا قد ولى زمانها . والاشتراكية هى احسن طريقة للحكم بدون السجون وسفك الدماء ومصادرة حقوق الآخرين ووضع موظفين لا يعرفون حتى القليل عن المؤسسات التي وضعوا على رأسها . وهذه كانت مصيبة الانقاذ واليوم في عهد الحكومة الانتتقالية الثانية الاولى كانت في 1953 ، اتت بالكثير من الكوارث . منها مذابح اول مارس 1955حرب الجنوب ومذابح المزارعين في جودة 1956.
الا يستطيع الشيوعيون انتقاد انفسهم والقول أن مشاركتهم وهم الحزب الاممي مع حزب شبه نازي عنصري قومي عربي يدعوا للقومية العربية كانت كارثة المت بالسودان ؟ لقد نقلنا كل العفن المصري من محاربة الوطنيين في رزقهم مثل التطهير والمصادرة كما عمل ناصر الذي تمتع بافكار فلاح معزول عن العالم الخارجي . لماذا تم تحطيم الطبقة الوسطى ومصادرة الرأسمالية الوطنية ؟ الى متى ستستحمرنا مصر والعرب اليوم .
كيف تأتي هذه الحكومة بجبريل خليل الكوز الذي كان مع اخيه خليل ابراهيم يقتلون الجنوبيين بدم بارد ، ويجعلون منه وزيرا للمالية وهذا البشر ينضح بالحقد ،التعصب وعدم المعقولية ولا يزال ،، يضرس ،، العالم بتصريحاته التي من المفروض ان يجد نفسه في السجون بسببها . لماذا يكلف السفاح المأجور حميدتي بملف دارفور. انه لقاء الضحية والجلاد . واخيرا تواطأ الجلاد مع الضحية عندما اقنعهم أن اتحادهم سيجعلهم حكاما على كل السودان ، وان الجلابة هم العدو . رجل قام بخيانة من اطعمه وجعل منه شخصا غنيا
و معروفا، ماذا تتوقعون منه سوى الغدر والخيانه لانه لا يعرف الا هذا الطريق .
يذهب مناوي غاضبا الى المانيا ويتحدث عن عدم الوفاء باتفاق حوبا . انتم اول من اخل باتفاق جوبا . هل كان في اتفاق جوبا جلب المليشيات واحتلال الخرطوم ؟
سمعنا انكم قد انتفضتم بسبب الظلم الذي وقع على اهلكم ووقفنا معكم وطالبنا بالعدل وتقديم الجناة للمحكمة الجنائية . ولكن وضح ان الغرض من قيادات دارفور هو السلطة والمال ، وقديما كانت قطر الكيزانية تقوم بشراء زعماء دارفور . أن حالكم مثل الصبي الذي كان يبحث في الرمل امام مصباح الشارع . ساله رجل عن سبب نبشه للرمل فقال انه فقد قرشا . اقترح عليه الرجل أن يقسم المنطقة الى مربعات ثم يقوم بالبحث بطريقة عملية ، مربع بعد مربع . قال الصبي ان الفكرة غير جيدة لانه فقد القرش بعيدا . قال الرجل لماذل تبحث هنا اذا ؟ قال الصبي لانه لا يوجد نور في المنطقة التي فقد فيه القرش . زعماء النضال في دارفور تعودوا على بيع الدماء الدارفورية والعيش في نعيم . انهم في الخرطوم لانه لا يوجد النعيم في دارفور . يكفي مناوي تجربته في يوغندة عندما تعرض للضرب المبرح الذي كاد أن بؤدي الى الموت . ولهذا فالخرطوم رحيمة وقد ذاق عسيلتها. ولم يحاكم حتى بعد أن قتل جنوده ضابط شرطة امام مسكنه في المهندسبين .
السودان ينعم بخيرة الدبلوماسيين ولقد استعان بهم اهل الخليج ولا يزالون يستعينون ببعضهم في بناء وزارات خارجيتهم . أن اكبر اعداء هذه الامة هم اهل الطائفية ولن ينعدل حال السودان الا بعد الخلاص من الطائفية . كنت اسمع من الكثيرين انني لست بمواكب وان الطائفية قد قضت نحبها وليس هنالك عاقل يقف معها . وانني اهذي. هاكم الدليل . ماذا تعمل مريم الصادق في وزارة الخارجية ولتكون رئيسة للدبلوماسي المخضرم نورد الدين ساتي السفير في واسنقطون والكثير من الفطاحلة ؟ وامثال الفطاحلة فاروق عبد الرحمن السفير ووكيل وزارة الخارجية يجلس في بيته !! واذا كان هذا وزير خارجيتكم ووزير ماليتكم فمن حق مصر قطر الامارت والسعودية امتهان كرامتنا والسخرية منا . والغريب اننا لا نزال نشتكي من الاهانات والصفعات التي نتلقاها . نحن يا سادتي السبب .الغريبة اننا نعيد نفس الغلطات . الم يأتوا بابي قردة من البادية وعمله كان قتل البشر ؟ ثم جعلوا منه وزيرا للصحة للحفاظ على حياة البشر!!! الم يقل ان مرضى السرطان يجب تركهم ليموتوا وعدم اضاعة الوقت المال والجهد في علاجهم ؟ من اين يأتون بهولاء ؟ الكيزان لا يزالون يمسكون بتلابيب الاقتصاد والمدعى العام ووزير العدل في جيب القتلة واللصوص الذين سفكوا الدما اغتصبوا في فض الاعتصام وكل شئ موجود في الفيديوهات . واديب امره غريب !!! والجثث صارت جزء من القمامة االتي تغطي شوارع العاصمة . الا تستحون وتطالبون باحترام المواطن وانتم الزبالة ؟؟
يقول ود امينة
الاروتى الفوق التكم ما بنفع يكون انقيب
الداير الدواس بالصح ، عكازتو ما سوريب
مغايص خلق الله ما بفشها المحريب
وكضب الرمالى ، وغير الله ما بعرف الغيب
الأروتي هو الجالس على التكم او المقعد في الساقية الذي يدور او الفلاح الأجير ، لا يصلح لأن يكون انقيب وهو راعي الابل وهذه كلمات نوبية تؤكد عروبتنا . والسوريب نبات ضخم الا انه اجوف .
العالم تعاطف مع اهل دارفور وادان الظلم الذي لحق بهم خاصة من اهلهم وكل هذا بسبب انقسام الكيزان والذين كان الكثير منهم من اهل دارفور وفد اذاقوا كل اهل السودان الامرين في بيوت الاشباح والسجونوحتى في الشوارع وفض الاعتصام . تكفل العالم باطعام اهل دارفور علاجهم تعليمهم واسكانهم في معسكرات . واكبر مساعدة كانت هى وضع المجرمين في قائمة استعدادا لتقديمهم الى المحكمة الجنائية . ماذا قامت به اميرة الطائفية مريم ؟ طلبت بكل غباء وعبط من الامم المتحدة التي تمثل 189 بلدا بطريقة الجودية وباركوها وكل واحد يصلح عربيتو وانحنا اولاد بلد واخوان الخ طلبت العفو عن المجرمين !!!!! العالم لا يزال متمحنا .
لا تلوموا الدكتورة مريم فالجوع كافر . لقد تعودوا على ركوب ظهور الآخرين والاستمتاع برغد العيش والترف . ومن يدفع الآن هم الاماراتيون في المكان الاول قالوا اطعموا الفم تختشي العين . ومصر قد طردت والدها ىبطريقة مهينة وهى اليوم تدافع عن مصالح مصر مثل البرهان حميدتي والآخرين . عندما كانت الادارة البريطانية تدافع عن حقوق البشر في السودان تنشر العدل الحرية والاشتراكية في الاربعينات من تعليم علاج مجاني الخ والعدالة الاجتماعية ، كانت الطائفيىه تناضل لفرض العبودية واستعباد البشر .
اقتباس
Quote: مارس 1925
إلى مدير المخابرات الخرطوم
نرى من واجبنا أن نشير إليكم برأينا فى موضوع الرق فى السودان بأمل أن توليه الحكومة عنايتها ,لقد تابعنا سياسة الحكومة تجاه هذالطبقة منذإعادةالفتح وطبيعى أننا لا نستطيع أن ننتقد أمراً توجه كل العالم المتمدن لإلغائه , وهو واحد من أهم الأمور التى يعنى بها القانون الدولي ,على أن ما يهمنا فى الأمر هو, أن الرق فى السودان اليوم لا يمت بصلة لما
هو متعارف عليه بشكل عام , فألارقاء الذين يعملون فى زراعة الأرض شركاء فى
واقع الأمر لملاك الأراضى , ولهم من الإمتيازات والحقوق ما يجعلهم طبقة بذاتها
ولا يمكن تصنيفهم كإرقاء بالمعنى العام المتعارف , و أهل السودان الذين ما زال لهم أرقاء فى الوقت الحاضر , إنما يعاملونهم كما لو كانوا أفراد العائلة , بسبب إحتياجهم المتعاظم لعملهم , ولو كان لطرف أن يتظلم الآن فهم الملاك الذين أصبحوا
تحت رحمة أرقائهم .
وكما تعلمون تمام العلم ,فإن العمل فى الظرف الراهن هو أقيم قضية ويتتطلب علاجها الإهتمام الأكبر .فالحكومة والشركات والأفراد المهتمون بالزراعة
يحتاجون لكل يد عاملة يمكن الحصول عليها لتسهم فى نجاح المشاريع ولابد أن
الحكومة وموظفيها قد لاحظوا خلال السنوات الماضية , أن اغلبية الأرقاء الذين أُعُتِقوا أصبحوا لايصلحون لأي عمل .إذ جنح النساء منهم نحو الدعارة ,وأدمنَّ
الخمر والكسل . لهذه الأسباب نحث الحكومة , أن تنظر بإهتمام في الحكمة من إصدار أوراق الحرية دون تمييز لأشخاص يعتبرون
أن هذه الأوراق تمنحهم حرية من أي مسؤولية للعمل والتخلي عن أداء الإلتزامات التى تقيدهم.
بما أن الارقاء ليس عبيداً بالمعنى الذي يفهمه القانون الدولي فلم تكن هناك
حوجة لإعطائهم أوراق الحرية , إلا اذا كانت هناك حوجة لإعطائها لملاك الأرض الذين يعملون لهم .
وإنه ولمصلحة كل الأطراف المعنية , الحكومة وملاك الأرض والأرقاء , أن يبقى الأرقاء للعمل فى الزراعة, أما إذا استمرت سياسة تشجع الأرقاء على ترك العمل فى الزراعة والتسول في المدن فلن ينتج من ذلك سوى الشر .
نتمى أن تأخذ الحكومة هذا الأمر بعين الإعتبار وأن تصدر أوامرها لكل
موظفيها فى مواقع السلطة بأن لا يصدروا أي أوراق حرية إلا إذا برهن الأرقاء
سوء معاملة.
*التوقيع*:
*علي الميرغنى*
*الشريف يوسف الهندي*
*عبدالرحمن المهدي*
الم اقل لكم ان السودان لن يتقدم الا بعد التخلص من الطائفية . اليوم توجد العبودية الاختيارية والاستعداد للموت لمصلحة الطائفية ومن العبيد حملة الدكتوراة والبروفسيرات وبعضهم من احب كثيرا وهم من اقرب اقربائي . ولهذا السبب تجلس الدكتورة مريم على كرسي وزير الخارجية ومن النساء من هن اجدر منها بفراسخ . مسكين يا سودان . مسكين يا سودان . الاروتي ما ببقى انقيب والحاقد ما ببقى حبيب ……. وهنالك حاقد على كرسي وزير المالية .يكفي انه كوز . وهو في كوز كويس ؟؟؟
كلما تفرقع مصر باصابعها يهرع البرهان وحميدتي بالرغم من أن مصرقد تعلمت من سيدتها اسرائيل كيف تسرق ارض الآخرين . اليوم تستعد مصر لجعل حلايب وشلاتين شرم الشيخ الجديدة اتذكرون المسلسل التلفزيوني …… من اعماق البحار الكابتن جاك كوزو والسفينة كاليبسو الذي حير العالم ؟ كان كل من يعرف اننا من السودان في الستينات السبعينات والثمانينات يقول لنا ان بلادنا جنة فلقد صورت الحلقات في خارج بورسودان وكانت لهم محطة تحت البحر . واليوم ستقوم مصر بانشاء سياحة غوص فنادق ملاهي وسياحة في نفس المنطقة . والحكومة الحاضرة تقوم بدور المعدل في زريبة المواشي او عند البيطري في المساعدة في عملية الايلاج .
لقد كتبت كثيرا وتحدثت عن وثيقة وقعت عليها حكومة الديمقراطية الاخيرة ، المعارضة وكل المنظمات والهيئات المعنية . هذه الوثيقة سلمت للامم المتحدة. تحل هذه الوثيقة السودان من كل الاتفاقيات العقود التي توقع في الانظمة الشمولية والدكتاتوريات .
والاثيوبيون ليسوا باغبياء لقد سلموا للام المتحدة وثيقة مماثلة تعلن عن اعتراضهم على اتفاقية مصر والسودان بخصوص تقسيم مياه النيل ورفض مصر تدخل اثيوبيا في موضوع مياه النيل والسد العالي …… لماذا العويل الآن . ومصر قد هللت واحتفلت بنقل ماء النيل عن طريق سحارة نحت قناة السويس الى سيناء وسيناء تابعة لآسيا وهنا اختلاف . والسادات قد وعد اسرائيل بماء النيل عندما اعطاهم الغاز والبترول بتراب الفلسوس ليكسب رضاهم . ان على السودان اذا اراد ان يجد حقوقه ان يقوم بطلاق بائن من مصر وأن يفصل عيشته . …. . ولكن عندما اكبر الجبناء والعملاء ….. عبد االباسط حمزة كان يغترف المال السوداني لصالح تنظيم الكيزان العالمي والبشر يموتون جوعا في السودان . وشريف مختار قام ببيع الخطوط البحرية السودانية والجوية لصالح القاعدة فهو الذي اوكله بنلادن على
ديونه في السودان . ولم يكن يعرف عن الخطوط البحرية التي صار امبراطورها اكثر من انها تبحر على الماء .
سخرت مصر من اثيوبيا في 1959. مصر لم تعرف أن الدنيا دوارة ….. وغاب هذا عن باتستا في كوبا سموزا بابادوك شاه ايران هيلاسلاسي مبارك واليوم ادريس دبي له الرحمة . لقد فاق دبي حتى البشير ونظامه في النهب والتسلط جعل كل شئ في يد اسرته . فاق حتى الامبراطور بوكاسا .
أن على حكومتنا أن ترفض او تعيد النظر في كل العقودات التي منح بسببها الارض الزراعية للجيش المصري الذي يحتل بلادنا والسعوديين وشركات االتعدين الخ . ولكن المهم هو التخلص من الاحتلال المصري لحلايب ولكن بدلا عن هذا يعطى الجيش المصري القواعد العسكرية لضرب اثيوبيا بل يريدون من السودان ارتكاب هذه الجريمة بدلا عنهم . لماذا لا يطلب من الروس الخروج من القاعدة التي اعطاهم لها البشير الجبان ؟ انتم يا سادتي احقر البشر وارخص الجبناء وليرحم الله السودان …… بقى زي ديك المسلمية يكوشنوا في بصلتو وهو يعوعي . السودان يتفرتق واحنا نتفرج ونصفق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.