أشاد د. عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء بتجربة لجان المقاومة في حماية الثورة، مشدداً على ضرورة قيام الدولة المدنية الديمقراطية لتحقيق أهداف الثورة المجيدة، مشيراً إلى الملفات التي أحرزت فيها الحكومة الانتقالية تقدما والتي يأتي في مقدمتها رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وعودته للمجتمع الدولي نظراً للآثار السالبة والمدمرة لتلك الوضعية وخطورتها على البلاد وما تجره على المواطن من ضروب المعاناة. جاء ذلك لدى لقائه والوفد المرافق له مساء أمس الخميس لجان المقاومة بالولاية الشمالية بحضور السيدة الوالية وأعضاء الحكومة والقيادات السياسية والتنفيذية بالولاية، حيث جدد سيادته تأكيده خلال اللقاء على استمرار لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو في أداء مهامها. وقد أعربت البروفيسور آمال محمد عز الدين والية الولاية الشمالية عن سعادة مواطن الولاية بقرار رئيس مجلس الوزراء الأخير الخاص بإلغاء مشروع سدي كجبار ودال خاصة وأن البلاد تنعم ببشريات الحرية والسلام والعدالة، موضحة أن قرارات لجنة ازالة التمكين بالولاية تفوق المائة قرار مما يؤكد العزم والإرادة على تفكيك منظومة العهد البائد. وبين وزير شؤون مجلس الوزراء المهندس خالد عمر يوسف سير الدولة نحو ترسيخ دولة المؤسسات التي يعتبر تطبيق الفصل بين السلطات الثلاث أهم مرتكزاتها، وأضاف أن قرارات رئيس مجلس الوزراء اليوم بإلغاء تشييد سدي كجبار ودال تمثل رمزية للقصاص للشهداء، مؤكداً أن ثورة ديسمبر المجيدة سوف تحقق القصاص للشهداء منذ سطوة النظام البائد على السلطة وحتى سقوطه بثورة الشعب المجيدة. وقد طالب المتحدثون من لجان المقاومة بإصلاح أوضاع الأجهزة العدلية بالولاية لاسيما النيابة العامة مع الإسراع باستكمال إزالة عناصر النظام البائد من دواوين حكومة الولاية المختلفة بجانب القصاص للشهداء، ومراجعة أوضاع المشاريع المصاحبة لسد مروي فضلاً عن استكمال كهربة المشاريع الزراعية بالولاية . إعلام مجلس الوزراء 23 أبريل 2021م