أجاز المجلس المركزي للائتلاف الحاكم "الحرية والتغيير"، توسعة هياكله لانضمام القوى الموقعة على إعلان ميثاق الحرية والتغيير غير الممثلة في الهياكل، وتم تشكيل لجنة لدراسة الهيكل واللائحة التنظيمية الجديدة، التي يعقبها إدراج القوى غير الممثلة في الهيكل الجديد. وكشف عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير معتز صالح ل"الترا سودان"، عن تفاصيل توزيع مقاعد المجلس المركزي وفقًا للهيكل الجديدة، وقال إن أي حزب سوف يأخذ مقعدًا واحدًا سواء أن كان داخل الكتل أو خارجها، إضافة إلى أن كتلتي القوى المدنية والتجمع الاتحادي سينال كل منهما ستة مقاعد بالمجلس. وأفاد صالح، أن حزب الأمة القومي طالب وفقًا للتوسعة الجديدة للمجلس المركزي، بعشرة مقاعد لحزبه، وقال إن الطلب لم يمرر، إضافة إلى أن المجلس متمسك بتمثيل كل حزب بمقعد واحد. وأضح عضو المجلس المركزي، أن توسعة المجلس وإعادة هيكلت التحالف لاستيعاب كل القوى الموقعة على الميثاق وغير ممثلة في الهيكل، مشيرًا إلى أن الحرية والتغيير إدائها انخفض وتراجع، والدليل على ذلك، أن المجلس المركزي لم يجتمع لفترة شهر، مؤكدًا أن مشاركة قوى جديدة مثل الأجسام المطلبية ومبادرة لا لقهر النساء وقوى أخرى سوف تشارك في هياكل التحالف. وذكر صالح، أن تمثيل القوى الموقعة في التحالف وتوسعة المجلس المركزي سوف يكون قريبًا عقب دراسة اللائحة التنظيمية والهيكل الجديد. وظلت أجسام وقوى ثورية شاركت في ثورة كانون الأول/ديسمبر 2018، وموقعة على ميثاق إعلان الحرية والتغيير، تطالب بتمثيلها في هياكل التحالف الحاكم وخاصة المجلس المركزي "أعلى سلطة تنظيمية للتحالف"، كما طالب المشاركة في النقاش المتعلق باستكمال بقية هياكل السلطة الانتقالية، من تلك المجموعات مبادرة لا لقهر النساء، وتجمع الأجسام المطلبية، إضافة إلى أجسام ثورية أخرى.