أكد والي كسلا المكلف امين عام الحكومة الطيب محمد الشيخ، أن إعادة تأهيل مشروع القاش الزراعي، تعتبر البداية الحقيقية للتغيير في ظل ثورة ديسمبر المجيدة. وأضاف أن التدهور الذي وصل اليه المشروع كان نتيجة للسياسات الخاطئة، مما أدى إلى حدوث أضرار كبيرة على مستوى المشروع وفيضانات دمرت عددا من القرى والمدن. وقال لدى مخاطبته مواطني وطلاب خلاوي منطقة هنقولا بمحلية شمال الدلتا، ان قرار مجلس الوزراء الخاص بأيلولة عمليات قنوات الري بالمشروع لوزارة الري والموارد المائية يعتبر من اهم القرارات حتى يكون المشروع اسوة بمشروع الجزيرة والمشاريع الاخرى. واشار الى انه وإعادة التأهيل للمشروع يمكن اعادة زراعة محصول القطن في المشروع ذو الانتاجية العالية كما كان في السابق خاصة وأن أراضي القاش تعتبر من الأراضي الخصبة والأميز على مستوى العالم. واستعرض الوالي حجم الاعمال المنفذة والجارية حاليا بمشروع القاش الزراعي والتي شملت قفل كل الكسورات التي أحدثها القاش الموسم الماضي، وبداية العمل في التفاتيش الزراعية والترع الرئيسية وتطهيرها منوها في هذا الصدد الى زيارة وزير الري والموارد المائية المرتقبة للولاية خلال الفترة المقبلة بغرض الوقوف على الأعمال المنجزة بالقاش. وقال ان الغرض من زيارة خلاوي منطقة "هنقولا" الوقوف على الاحتياجات الخدمية وإمكانية تقديم الدعم اللازم للمواطنين في مجال الخدمات. وأضاف: "اتينا من اجل خدمة المواطن وادارة شئون الولاية وليس من اجل الكسب الشخصي مؤكدا على اهمية وضرورة الاستفادة من طاقات الشباب وامكانيات الولاية وتسخيرها لمصلحة المواطن". وتعهد بمعالجة طريق قرية هنقولا بطول (2700) متر ذلك بالتنسيق مع المحلية ووزارة البنية التحتية وتوفير الآليات وفتح الطريق لبداية العمل به قبل فصل الخريف لأهميته في معالجة قضايا المنطقة الخدمية بالاضافة للالتزام بدفع تكاليف عداد الكهرباء الجماعي للقرية.