كسلا 20-4-2021 (سونا) - وقف وفد وزارة الري والموارد المائية لولاية كسلا برئاسة البروفيسور أبوعبيدة بابكر مدير مركز البحوث الهيدرولكية ،على أعمال الحماية وترويض نهر القاش و ري مشروع القاش الزراعي. وقال أبو عبيدة خلال لقاء وفد الوزارة بممثل والي كسلا الأستاذ عادل علوب، إن الزيارة التي جاءت بتكليف من المهندس ياسر عباس وزير الري، تهدف إلى مناقشة سير العمل الجاري في أعمال الصيانة الصيفية بالقاش وإدخال المياه إلى دلتا القاش الزراعي. وأشار إلى انه تم خلال اللقاء التفاكر حول سبل تقوية العلاقات المؤسسية لشركاء الإنتاج المتمثلين في المزارعين والولاية ووحدة الترويض ووزارة الري والجهات الفنية والقطاع الخاص، إلى جانب التفاكر حول بعض النقاط التي من شأنها دفع الإنتاج التكاملي من أجل تحقيق الإستخدام الأمثل للمياه وزيادة الإنتاج والإنتاجية بمشروع القاش الزراعي وتوفير الحماية لمدينة كسلا والمدن الأُخرى على ضفاف مجرى القاش. وأمن اللقاء على أهمية مساهمة المنتجين والمزارعين في دعم الأعمال الفنية للتشغيل وتكاليف الصيانة لقنوات ومنشات الري وملحقاتها. من جانبه إستعرض مدير وحدة ترويض القاش المهندس صلاح سلفاب الأعمال المنجزة من قبل الوحدة خلال الفترة الماضية في جانبي الحماية والترويض في عدد من المناطق التي شملت قفل الكسورات التي أحدثها القاش الموسم الماضي على جسر المقاودة ومنطقة كركون، بالإضافة إلى إنشاء وصيانة وتأهيل عدد من العراضات وتعلية الجسور وتكسيتها بالحجر. وأشار إلى أن هنالك (6) عراضات جديدة سيتم إنشاؤها عبر برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في عدد من المناطق جنوب وشمال كسلا . ونوه إلى إستمرار الوحدة في تنفيذ الأعمال خلال الفترة القادمة لتغطية كافة المناطق بالقاش والمشروع الزراعي وتأمين مياه الشرب إلى الأحواض وحمايتها وإكمال خطة التنفيذ لهذا الموسم التي وصلت نسبة الإنجاز فيها إلى 90%. من جانبه رحب ممثل الوالي بوفد وزارة الري، مشيداً بإهتمام وحرص الوزارة بأعمال ترويض القاش والحماية ومنشات الري بمشروع القاش الزراعي. وناشد المزارعين والمنتجين للتعاون والوقوف مع مشاريع الصيانة وتأهيل القاش والمشاركة في الأعمال الموضوعة لمعالجة السلبيات التي صاحبت موسم الفيضان الماضي وأدت إلى حدوث أضرار كبيرة. وقال إن الأعمال التي يجري تنيفذها هذا العام مقدرة، معرباً عن تمنياته أن يستفاد من المياه في الزراعة لتغطية أكبر المساحات بمشروع القاش الزراعي.
