نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير منصور بولاد، إلغاء زيارة محددة لوزيرة الخارجية، مريم الصادق المهدي، للقاهرة بسبب تباين في وجهات النظر بين البلدين حول سد النهضة. وقال ل(الحداثة)، أمس (السبت)، إن ما تم ليس إلغاء للزيارة ولكن إرجاء في إطار ترتيب ملفات زيارات وجولات الوزيرة التي تنخرط في جولة أفريقية هذه الأيام. وأوضح بولاد أن الخرطوم تسعى من خلال هذه الجولة لشرح موقف السودان بخصوص سد النهضة والحصول على مساندة الدول الأفريقية في الصدد. ونوه المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن موقف السودان واضح، وهو المطالبة باتفاق قانوني ملزم فيما يلي ملء وتشغيل السد وليس شيئاً آخر، ولفت إلى التنسيق بين الخرطوم ومصر في إطار المصالح المشتركة. فيما نفى أن يكون هناك تباين في وجهات النظر بين الخرطوم والقاهرة، وأضاف: "لا يمكن أن نقول إن موقف البلدين موحد، ولكن هناك تنسيق مشترك لتجنيب الدول الثلاث، السودان ومصر وإثيوبيا الخلافات". وأشار إلى أن عدم الوصول لتفاهمات حول ملء السد وتشغيله ليس في مصلحتهم، وقال إن ملف المياه واسع وله جوانب متعددة، وإن التنسيق بين الخرطوم والقاهرة يتم في إطار المصالح المشتركة. الحداثة