هدّدت لجان مقاومة الجريف شرق بالتصعيد الثوري وإغلاق جسر المنشية اعتباراً من اليوم (الثلاثاء)، وذلك احتجاجاً على مرور أكثر من شهر على اختفاء عضو اللجان، محمد إسماعيل، الشهير ب(ود عكر). ووصفت لجان مقاومة الجريف، في بيان لها أمس (الاثنين)، اختفاء عضوها ب"المريب"، وعدم وجود تفاصيل حول الحادثة. وأشار البيان إلى أنهم أبلغوا الشرطة والنيابة العامة وجهاز المخابرات واللجنة الأمنية لمحلية شرق النيل، بالإضافة للبحث في المشارح والمستشفيات، إلا أن مساعيهم قوبلت بالتجاهل وعدم الاهتمام من تلك الجهات. وكان آخر ظهور لعضو لجان المقاومة المختفي في الثالث من أبريل الماضي، وذلك عقب خروجه من منزله بالجريف شرق ولم يعد حتى الآن. وقال عضو لجان مقاومة الجريف شرق، أيمن محمد أحمد، ل(الحداثة)، إنهم أبلغوا اللجنة الأمنية بالمحلية بحادث الاختفاء، إلا أنها لم تولِ القضية الاهتمام الكافي. وأشار إلى أن ذلك دفعهم لاتخاذ قرار التصعيد الثوري، من أجل المطالبة بتكثيف التحري والتحقيق حول اختفاء (ود عكر)، وذلك عبر إغلاق جسر المنشية لعدة ساعات خلال اليوم (الثلاثاء). ولفت إلى أنه حال عدم الاستجابة سيتوالى إغلاق الجسر خلال الأيام المُقبلة، حتى يتم التوصل لملابسات اختفاء عضو لجان المقاومة. ونوه أحمد، إلى حادثة سابقة باعتقال أحد أعضاء لجان مقاومة الجريف، الذي قال إنه جرى اعتقاله وإطلاق سراحه لاحقاً، وإنه اتهم جهات أمنية بالوقوف وراء اعتقاله، فيما وصف حادثة الاختفاء الحالية بأنها شبيهة بسابقتها. الحداثة