اصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانا في ساعة متاخرة اكدت فيه انه لم تصدر اي تعليمات للقوات التي تحمي محيط القيادة العامة باستخدام الذخيرة تجاه المواطنين.. وقالت انها تعتذر و تتأسف لما وقع من احداث خلال مسيرات اليوم وتعد الشعب السوداني ان ماحدث سيخضع للتحقيق والالتزام، بكشف نتائج التحقيق وتمليكها للرأي العام والعدالة يجب أن تأخذ مجراها وفق مقتضيات القانون. واكد البيان الالتزام بحماية الفترة الانتقالية وحراسة مكتسبات الثورة والتصدي لأي محاولة تعيق نجاح الفترة الانتقالية و التحول الديمقراطي واشار البيان انه تم قفل محيط القيادة من مبدأ حماية المواطنين، وحتى لا يتم استغلال المسيرات من جهات لها أجندة ترمي لاجهاض مسيرة الانتقال وخلق فتنة بين الشعب وقواته المسلحة. يذكر بأن قيادة الجيش كانت قد استبقت دعوة أسر الشهداء لاقامة إفطار رمضاني بساحة القيادة العامة بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مقر القيادة العامة له في العاصمة الخرطوم، مبررة ذلك لأنه تحسب لأي تطورات محتملة في الذكرى الثانية لفض الاعتصام الثلاثاء. وقال في بيان سابق للجيش: "تنوه قيادة القوات المسلحة إلى إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى القيادة العامة غدا الثلاثاء، وتهيب بجميع المواطنين الكرام تجنب الاقتراب واتخاذ الطرق البديلة، حفظا للأمن والاستقرار". يذكر بأن 29 رمضان عام 2019 شهد جريمة فادحة قامت فيها قوات ترتدي الأزياء العسكرية الحكومية بقتل مئات المعتصمين السلميين أمام القيادة العامة.