تفاعل رواد منصة تويتر بكثافة مع مجريات ومخرجات مؤتمر باريس الجارية جلساته هذه الأيام في العاصمة الفرنسية لدعم التحول في السودان. وانهالت الآلاف التغريدات من الرواد دعماً وترحيباً على سير جلسات المؤتمر، معربين عن تفاؤلهم وآمالهم أن يتخذ المؤتمر قرارات تسهم في الانتقال الديمقراطي ودعم الاقتصاد السوداني وإدماجه في الاقتصاد الدولي وغرد الممثل الخاص للأمين العام للأمم ا.لمتحدة في السودان والمدير السابق للمعهد الألماني للشؤون الأمنية والدولية فولكر بيرتس "تقدم 1.5 مليار قرض جسر لسداد متأخرات السودان ل IMF. حركة جيدة، الوقت المناسب. الآن على كل السودان والمجتمع الدولي أن يظهر أن السودان الجديد هو حالة عمل.. لم يعد قضية سلة.. الأممالمتحدة مستعدة لتقديم الدعم". وعلق على تغريدة بيرتس عدد من الرواد، فقال أحد الرواد باسم (وحده يفرض السودان إرادته): "هذه هي الطريقة التي نتطلع بها إلى الأمام من خلال فتح الاستثمارات بدلاً من تلقي التبرعات. خطوة جيدة"، أما المغرد الرشيد أحمد فقد كتب "شكراً لك فرنسا على جهودك ومساهماتك التي أقدرها كثيراً السيد بيرثيس". وكانت تغريدة د توماس شِلْبي "كونوا لطفاء.. العالم سيء بما يكفي.. خطوة كبيرة، أطالب بمساعدة البلد الأفريقي المتطلع" فيما دون المغرد يوسف برهان حنيف "فبدلاً من أن نكون مدينين لصندوق النقد الدولي، سنكون مدينين لفرنسا؟ هل من المفترض أن يكونوا أكثر أمانًا عند حمل الأصفاد الاستعمارية؟". وغرّد عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر باريس د.فاروق كبريسي: "إن القرض التجسيري الذي تفضلت به جمهورية فرنسا، سوف يسدد خلال 48 ساعة من قبل صندوق النق الدولي، الصندوق حشد موارد في حساب التمويل الطارئ لمساعدة السودان، سيقدم الصندوق 3 مليارات دولار للسودان على دفعات متتالية، وسيتم إرجاع مبلغ القرض لفرنسا والباقي سيكون متاح لدعم الإصلاحات في بلدنا". روبرت دولجر مدير منطقة أفريقيا جنوب الصحراء والساحل بالخارجية الألمانية دون تغريدة تقول "أتطلع إلى مؤتمر باريس حول SudanFlag of Sudan أن يلعب دورًا رئيسيًا في التحضير لإطلاق عملية تخفيف أعباء الديون في السودان وبالتالي فتح اقتصاد البلاد لتعزيز التحول الديمقراطي.. معاً مع السودان 1/2".