اتهم مجموعة من العاملين (الفرِّيشة) بسوق ليبيا وأبوزيد، بعض موظفي محلية أمبدة بتلقي (رشاوى)، مقابل السماح لهم بالعمل. وأكدوا أنهم يضرون لدفع مبالغ مالية تصل ما بين (2000، 3000) من كل عام. وقال أحد العاملين لصحيفة المواكب إنه رأى زملاء يدفعون للموظفين، في الوقت الذي كشف فيه مقرر لجنة التغيير والخدمات بسوق ليبيا "محمد آدم ابوكلام" عن وجود أكشاك للاتحاد الوطني للشباب السوداني التابعة للنظام البائد بسوق ليبيا، قدرها بعض العاملين ب(100) كشك، بالإضافة لتمليك منسوبي المؤتمر الوطني المحلول مجموعة من الدكاكين وبيع موقف بحري وتأجير المواقف حتى تاريخه لصالح منسوبي المؤتمر الوطني، منتقداً الجهات المسؤولة ممثلة في والي الخرطوم في تركهم. وقال أبوكلام: بدلاً من مطاردتهم تتم مطاردة الضعفاء، كاشفاً عن تهديد عدد من العاملين بالدخول للسجون بسبب حملات الإزالة الأخيرة التي نفذتها الولاية بواسطة محلية أمبدة بأسلوب وصفه بغير المقبول بالرغم من التزام الفرّيشة بدفع رسوم التصاديق البالغة أكثر من (10) آلاف جنيه للتصديق الواحد. وانتقد "أبوكلام" استهداف الحملة للبسطاء وتجاوزها لمخالفات كبار التجار الذين يتخطون الشارع بأكثر من (7) أمتار، مطالباً بالإسراع بعمل معالجات للعاملين الذي تمت إزالتهم والبالغ عددهم أكثر من (3) آلاف عامل بصورة عاجلة لجهة أنهم يعتمدون على مصادر دخلهم في العمل بالسوق، مؤكداً أنه في حال لم تتم المعالجة سيسلكون كل الطرق السلمية لأخذ حقوقهم. المواكب