قال وزير التنمية الاجتماعية أحمد آدم ، إن برنامج دعم الاسر (ثمرات) يرمي لحماية الشرائح الاجتماعية الضعيفة لمواجهة الاثار الجانبية التي تخلفها برامج الاصلاحات الاقتصادية وفق متطلبات الصندوق والبنك الدوليين لمعالجة تشوهات الاقتصاد. واوضح في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، عقده في ختام فعاليات الملتقى التنويري حول برنامج دعم الاسر (ثمرات) المرحلة الثانية ان عملية التحويلات النقدية في إطار هذا البرنامج سوف تغطي 80% من الاسر مشيرا الى انه سيتم انجاز كافة البرنامج للمرحلة الثانية خلال فترة وجيزة في غضون شهرين من بدء المرحلة . من جانبه أشار وكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي مدير مشروع ثمرات المكلف الى ان هناك مشروعات الى جانب مشروع ثمرات تسهم في معالجة الاثار الجانبية الناتجة عن عملية الاصلاحات الاقتصادية التي طبقتها الحكومة . وفي سياق متصل اعلن نائب مدير السجل المدني العميد عصام الدين عمار، عن فراغ السجل من تسجيل 83.8% من جملة التعداد السكاني البالغ 40 مليون نسمة . وأكد ان عملية التسجيل اسهمت في إيجاد عملية الربط والتنسيق بين كافة وزارات ومؤسسات الدولة مبينا ان هذه الخطوة تدفع نحو الوصول الى التوجه التقني والرقمي الذي يرمي الى التحكم في إدارة الموارد واتخاذ القرارات والتخطيط السليم حسب البيانات الدقيقة والمحددة. واوضح ان هذه العملية هدفت لتوفير قاعدة بيانات الاسر السودانية وادارتها وفق الاشتراطات العلمية التي حددتها وزارة التنمية الاجتماعية وانه بذلك تكون قد ضبطت كافة الثغرات لتعدد وجود الاوراق الثبوتية للفرد الواحد مشيرا الى ان هذه الخطوات من شأنها قفل منافذ الفساد. من جانبه قال دكتور عزالدين الصافي مفوض مفوضية الامان الاجتماعي أن عملية السجل المدني في إطار برنامج ثمرات وفرت لنا فرص عظيمة لمنظومة حماية متكاملة لتوفير سجل إجتماعي متكاملة تسهم في مد وزارة التنمية الاجتماعية في معالجة البرامج من اجل القضاء على الفقر وليس الحد منه فحسب على حد تعبيره .