قال رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، في بيان حول الفض العنيف لاعتصام المدنيين أمام القيادة العامة عام 2019، بأنه حدث اجرامي كانت وراؤه يد غدر، امتدت لتطال عشرات الشهداء والشهيدات من المدنيين. ووصف حمدوك ذلك الحدث بالجريمة والجرح الذ لن يندمل إلا بتحقيق العدالة وتقديم المجرمين للقضاء ليقول كلمته فيهم واشارحمدوك الى تعدد حوادث الاعتداء على الناشطين وشباب المقاومة خلال الفترة الماضية، وتكرر الاعتداء على المتظاهرين السلميين في التاسع والعشرين من رمضان الماضي، وقد راح شباب أبرياء ضحية هذه الاعتداءات، وأكد ان الحكومة مصممة على العمل بكل جدية لكشف تفاصيل هذه القضايا ونوه حمدوك إلى ان العدالة ظلت واحدة من الشعارات الرئيسة لثورة ديسمبر، بقصد رد المظالم والاقتصاص لضحايا القمع الوحشي والقتل الجماعي في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وشمال وشرق السودان، وكل جزء من السودان نشر فيها النظام البائد شروره وإجرامه.