قطع العميد شرطة عادل التجاني محمدين مدير شرطة مرور ولاية الجزيرة، أنه لا مجال أمام "الإفراج" عن أية مركبة غير مقننة أو بدون لوحات، مشدداً أن هذا القرار شامل للجميع بمن فيهم القوات النظامية وأكد احتجازهم لعدد كبير من المركبات مطمئناً المواطنين بأن الحملة شاملة، ومجردة، وليس فيها أي استثناء، معلناً استمرار حملات ضبط المركبات غير المقننة، والخالية من اللوحات والمتضمنة السيارات، والمواتر، والتكاتك، والركشات وغيرها باعتبارها جريمة، ومهدداً أمنياً كبيراً.. مضيفاً أنهم ناشدوا المواطنين عبر وسائل الإعلام المختلفة بتقنين أوضاعهم لاسيما وأن إدارة المرور قد وفرت الوسائل والمعدات لمقابلة أي حجم من تدفق المركبات.. ونوه محمدين إلى أن المركبات التي ليست لها شهادة وارد ستُسلم مباشرة للجمارك ومكافحة التهريب، في وقت تُحجزُ فيه المركبات التي تمتلك شهادات وارد برئاسة شرطة المرور، أو الأقسام إلى حين تقنين أوضاعها، أو منحها لوحات "حمراء" تتيح لها الحركة.. وأشار الى إمكانية منح استثناءات للمركبات التي لها شهادة وارد بولايات معينة للترخيص في ولايات أخرى بعد التنسيق مع الجهات الفنية برئاسة المرور الاتحادية عدا الخرطوم مؤكداً سعيهم لتخفيف معاناة وضغوط قطوعات التيار الكهربائي بالاستعانة بمولدات كهربائية غير أنها تواجه في كثير من الأحيان بمشكلة شح الوقود. التيار