* وما هي الجهة التى ساعدت في هروبه الى تشاد ومن ثم الى مصر؟ * وهل لزيارة صلاح مناع الاخيرة الى مصر علاقة بذلك؟ بحسب المصدر من العاصمة التشادية ان هروب السيد نادر عبيد الى دولة تشاد تم بتوصية ومساعدة من رئيس حركة دارفورية مسلحة اشتهر بمعاداته للجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وبدعواته المتكررة للمصالحة مع الاسلاميين. هناك شخص آخر رفض المصدر ذكر اسمه وهو مزدوج الجنسية " تشادى _ سودانى " كان يعمل في جهاز الامن والمخابرات الوطنى ايام البشير في " شعبة القبائل " ولايزال يعمل في الجهاز ولم يتم فصله الى الآن. وصل نادر عبيد الى انجمينا واقام في أحد فنادقها الفخيمة ولأسباب غير معروفة تم اعتقاله ووضعه في حبس انفرادى . في هذا الاثناء قامت شخصية تشادية وهو السيد ابراهيم الحسين بإقناع رئيس المجلس الانتقالى الحالى في تشاد بإخراج نادر من المعتقل . السيد ابراهيم الحسين كان يعمل في ايام الرئيس المغدور ، ادريس دبى ، في وظيفة اعداد ازياء الرئيس وهو متزوج من أخت ارملة الرئيس السيدة هندة مما اتاح له شبكة من العلاقات الواسعة داخل القصر الرئاسي . وبرغم صغر سنه فقد تقلد السيد ابراهيم وظائف مهمة في وزارة البترول . قام السيد ابراهيم بنقل نادر عبيد الى مطار انجمينا وأودع في رفقته داخل الطائرة الى القاهرة اثنين من ضباط الجيش أحدهم برتبة عقيد . وعندما وصلوا الى القاهرة وأقاموا في أحد الفنادق قام نادر عبيد بتغفيلهم وأخذ مستنداتهم وتلفوناتهم ثم إختفى عن أعينهم. قصدت من هذه الرسالة القصيرة أن أبين للناس خطورة الابقاء على عناصر الامن السابق وحجم الاضرار التى يمكن أن تلحقها بمصلحة البلد. وهذا ما يفسر لنا حالة الطمأنينة التى يراها الناس على وجوه الاسلاميين. ومن جهة أخرى أردت حث الناس بأن يرفعوا اصواتهم عاليا ضد قادة الحركات المسلحة التى تجاهر بعودة الاسلاميين والتى تتجاسر احيانا الى حد مساعدتهم في الافلات من العقاب . . . اللهم هل بلغت ! مرفق صورة لجواز سفر نادر عبيد في مطار انجمينا … الصورة الثانية للسيد ابراهيم برمة الحسين. جواز سفر نادر العبيدالسيد ابراهيم الحسين كان يعمل في ايام الرئيس المغدور ، ادريس دبى ، في وظيفة اعداد ازياء الرئيس وهو متزوج من أخت ارملة الرئيس السيدة هندة