قالت وزيرة الخارجية ، مريم المهدي، السبت، إن "تعنت إثيوبيا قد يجر المنطقة إلى مزالق لا تحمد عقباها". جاء ذلك في سياق تعليق المهدي على أزمة سد النهضة الإثيوبي، خلال لقاء عن بعد عقدته مع وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، وفق بيان للخارجية السودانية. وقدمت الوزيرة، خلال اللقاء "موقف السودان من الإجراءات الأحادية التي اتخذتها إثيوبيا بشروعها في المرحلة الثانية لملء السد دون التوصل إلى اتفاق ملزم حول القضايا الخلافية"، وفق البيان. وأكدت المهدي "سعى السودان لحل الخلافات حول السد سلميا عبر وساطة الإتحاد الإفريقي، وأن تعنت الطرف الآخر (إثيوبيا) قد يجر المنطقة إلى مزالق لا تُحمد عقباها". من جهته أكد الوزير المغربي، طبقا للبيان، "دعم المغرب للسودان في قضية سد النهضة". وأشار إلى عضوية بلاده للجنة التي كونتها جامعة الدول العربية لاستقطاب الدعم الدولي لموقف السودان ومصر".