القت الشرطة يوم الاثنين، القبض على التهم الرئيسي وشريك له، في حادثة مقتل الطبيب مجدي أحمد الرشيد، ووالدته . وضبطت الشرطة أثناء توقيف المتهمين سيارة وهاتف الطبيب القتيل بحوزة المتهمين. ,في جريمة لم يألفها المجتمع السوداني طوال تاريخه عثرت الشرطة قبل عدة أيام، على الطبيب اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى البراحة وبست كير مجدي أحمد الرشيد، ووالدته مقتولين ومقيدين بالحبال وذلك داخل منزلهما بحي العمارات، شرق الخرطوم، في جريمة هزت المجتمع لبشاعتها. جريمة قتل الطبيب ووالدته لم تكن الجريمة الغريبة الأولى من نوعها التي تحدث بالبلاد، ولم يألفها المجتمع السوداني، حيث سبقتها جريمة قتل وتقطيع تاجر عملة وسائق عربة أجرة أمجاد قبل نحو ثلاثة أعوام بحي شمبات الحريق بمنطقة بحري، ولم تمض سوى بضعة ايام على ارتكاب تلك الجريمة الشنعاء حتى أعلنت السلطات القبض على المتهم الأساسي فيها وهو أجنبي بجنسية ليبية وابن لأحد قادة الحركات الشهيرة بدولة ليبيا وأعلنت شرطة المباحث القبض على المتهم وقتها بمنطقة الدبة شمال البلاد في الحدود مع دولة ليبيا ليتم الحكم عليه إلى جانب (3) آخرين مشاركين معه في الجريمة بالإعدام شنقاً حتى الموت، كما سبقت جريمة قتل رجل وزوجته بحي (الدناقلة) ببحري وسرقة عربة من داخل المنزل .