تترقب القاعدة المريخية الإجتماع التاريخي لاتحاد الكرة السوداني المنعقد يوم (13) يونيو الحالي لحسم الأزمة الإدارية بنادي المريخ والتي طالت فصولها وامتدت لفترة زمنية طويلة. واشتد الصراع بقوة بين مجموعة آدم سوداكال ومجموعة علي أسد والكندو، وترى كل مجموعة احقيتها بحكم الفرقة الحمراء. شرعية سوداكال يؤكد رئيس نادي المريخ السوداني، آدم سوداكال شرعية مجلسه ويتمسك برئاسة النادي وفقاً للقانون. ويجد سوداكال دعم كبير من رئيس اتحاد الكرة السوداني، كمال شداد. وقال شداد أن الفيفا لا يعترف إلا برئاسة سوداكال للنادي الأحمر. وأضاف شداد : (فيفا) يعترف بسوداكال، وهو غير معني بانقسامات وتكتلات ونزاعات أعضاء مجلسه. مجموعة أسد والكندو عقدت مجموعة علي أسد والكندو جمعية عمومية في السابع والعشرين من مارس الماضي بنصاب مكتمل وكونت لجان للترتيب للانتخابات، لكن اتحاد الكرة السوداني بقيادة كمال شداد لم يعتمد الجمعية لتلجأ المجموعة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). الفيفا على الخط عقب تقدم مجموعة علي أسد والكندو بشكوى لدى الفيفا ضد سوداكال وشداد، ارسل (فيفا) خطاباً للاتحاد السوداني طالب من خلاله بحل أزمة نادي المريخ الإدارية على وجه السرعة. وطلب (فيفا) رداً حاسماً من اتحاد الكرة بخصوص موقفه من الأزمة وخارطة الطريق المقترحة. في الأثناء طلب الاتحاد السوداني مهلة حتى انتهاء اجتماع مجلس إدارته المقرر يوم (13) يونيو للرد على كافة استفسارات الفيفا. وذكر (فيفا) في خطابه بأن المريخ ناد كبير وله مكانة وسمعة طيبة ومن الضروري أن يهتم اتحاد الكرة بحل أزمته. شداد يرفض طلب سوداكال دفع آدم سوداكال بطلب مفاجئ للدكتور كمال شداد وطالب فيه بإبعاد سبعة أعضاء من اجتماع مجلس إدارة الاتحاد بقيادة اللواء عامر عبد الرحمن، نصر الدين حميدتي، محمد جلال، محمد حلفا، معتز الشاعر، حسين أبو قبة وعبد الرحيم الدلنج من حضور اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الذي سينعقد (الأحد) المقبل للنظر في أزمة المريخ. وقام الأمين العام للاتحاد حسن أبو جبل بتحويل الخطاب لرئيس مجلس إدارة الاتحاد كمال شداد و الذي رد على الخطاب بأن ما يفعله سوداكال عبارة عن عبث. و قال لأبو جبل إن الخطاب مكانه سلة المهملات، مضيفاً أن سوداكال لا يستطيع أن يمنع أحد من حضور اجتماعات مجلس إدارة الاتحاد و لا أن يتحكم في من يحضر. توقعات بحسم الأزمة جدد محمد موسى الكندو ثقته في أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وتوقع وقفتهم القوية في الاجتماع التاريخي من أجل تصحيح الوضع الخاطئ ووضع حد للازمة الإدارية بنادي المريخ. وتوقع الكندو ألا يجد مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم أي صعوبة في اتخاذ قرار حاسم بخصوص الأزمة الإدارية بنادي المريخ، مبيناً أن أي حل لا يعتمد عمومية (27) مارس سيكون مرفوضاً بشدة بالنسبة لهم وبالتالي سيدفعهم باتجاه المزيد من التصعيد عبر المؤسسات الدولية. ولفت الكندو إلى أن اللجوء لخيار تعيين لجنة تسيير بنادي المريخ لا يسنده أي قانون لأن النظام الأساسي للنادي الأحمر لا يسمح لذلك ولا يتيح لاتحاد الكرة التدخل في الشأن المريخي. ونوه الكندو إلى أنه لا يوجد أي قانون يجعل الاتحاد يسدي خدمة لسوداكال حتى يمضي قدماً في رئاسة نادي المريخ بعد إنتهاء فترته لما يقارب العام.