أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، جاهزية الإتحاد لتقديم الدعم والمساندة للسودان في كافة المجالات لتحقيق الانتقال الديمقراطي. والتقى نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو بالقصر الجمهوري يوم الأحد، رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فكي محمد، والوفد المرافق له. وبحث اللقاء تطورات الأوضاع في السودان، بجانب القضايا ذات الصلة بملف الحدود السودانية الإثيوبية، و تداعيات سد النهضة الإثيوبي. وأشاد نائب رئيس مجلس السيادة، بجهود الاتحاد الإفريقي وسعيه المستمر لدعم ومساندة السودان لإنجاح الفترة الانتقالية. وقدم شرحاً للأوضاع التي تمر بها البلاد، لا سيما على الصعيدين السياسي والإقتصادي، والجهود التي تبذلها الحكومة الإنتقالية في التعاطي مع كافة التطورات، مشيراً إلى ما يشهده إتفاق جوبا لسلام السودان من تنفيذ عبر المصفوفة التي توافقت عليها الأطراف من خلال العمل المشترك للتغلب على المصاعب التي تواجه تنفيذ بعض البنود. ودعا دقلو، الإتحاد الإفريقي لمواصلة دعمه ومساندته للسودان خلال هذه المرحلة، وصولاً إلى تحول ديمقراطي بنهاية الفترة الإنتقالية. وجدد التأكيد على موقف السودان بضرورة التوصل إلى إتفاق قانوني ملزم لكل الأطراف بشأن ملء وتشغيل سد النهضة. من جانبه أكد موسى فكي، جاهزية الإتحاد الإفريقي لتقديم الدعم والمساندة للسودان في كافة المجالات لتحقيق الإنتقال الديمقراطي، مشيراً إلى أن الإتحاد يضع كافة إمكانياته أمام السودان ومصر وإثيوبيا لإيجاد حل لأزمة سد النهضة. يذكر أن الوفد المرافق لموسى فكي يضم كلا من اديوي بانكولي، رئيس مفوضية الشؤون السياسية والسلم والأمن، والبروفيسور محمد الحسن ولد لبات كبير مستشاري رئيس المفوضية، والسفير محمد بلعيش، رئيس مكتب إتصال الإتحاد الإفريقي.