أعلنت لجنة المعلمين السودانيين ولجنة تسيير النقابة العامة لعمال التعليم في السودان، رفع الإضراب عقب موافقة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك على كافة مطالب المعلمين. وقال رئيس اللجنة الإعلامية للجنة المعلمين سامي الباقر ل"الترا سودان" إنهم تلقوا اتصالًا من مجلس الوزراء قبل عقد المؤتمر الصحفي، ليتم تشكيل وفد لمقابلة رئيس الوزراء. وأعلن الباقر عن رفع الإضراب عقب تحقيق كافة المطالب بإصدار رئيس الوزراء قرارات فورية في بعض القضايا بجانب توجيهه المباشر لبعض الجهات ذات الصلة لمراجعة المطالب والموافقة عليها. مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء وافق على تضمين لجنة المعلمين لجنة تسيير النقابة وأخذ رؤيتها في كل ما يخص العملية التعليمية وأردف: "تم وضع المعلمين كأولوية في برنامج ثمرات على أن تقوم اللجنة بحصرهم وتقديم بيناتاهم". وأبدى "سامي الباقر" ترحيبهم بالاستجابة الفورية لرئيس الوزراء، داعيا منسوبيهم لرفع الإضراب والعودة لمزاولة عملهم. وتحصل "الترا سودان" على نص مخرجات اجتماع رئيس مجلس الوزراء عبداالله حمدوك مع لجنة المعلمين السودانيين، وأعلن رئيس الوزراء زيادة طبيعة العمل من (35)% إلى (50)% مع إضافة (5)% للتعليم الفني والتربية الخاصة، وللمعلمين في مناطق الشدة، بجانب مراجعة طبيعة العمل في موازنة العام القادم 2022. ووجه رئيس الوزراء بالنظر في إعفاء المعلمين من ضريبة الدخل الشخصي بعد مراجعة التشريعات وقانون الضرائب، إضافة لتعديل المنشور رقم (4) لسنة 1997 الخاص بالكادر المفتوح للمعلمين ليصبح معاش المعلم بالدرجة التي وصل إليها عند التعاقد. في وقت وجه فيه حمدوك بالإسراع بتكوين اللجان المشتركة في الولايات لتطبيق الهيكل الراتبي 2020 وإزالة التشوهات في راتب المعلم، وحصر (9) علاوات للعاملين بالدولة بالإضافة لعلاوة العبء الإداري للمعلمين، والتوجيه بإكمال لجنة العلاوات الثابتة ووضع توصياتها موضع التنفيذ العاجل. كما وجه رئيس الوزراء بتسجيل المعلمين في برنامج ثمرات على أساس فئوي بالتنسيق مع لجنة المعلمين، بجانب تكوين آلية متابعة لتنفيذ توجيهات رئيس الوزراء عبر رئاسة مجلس الوزراء ولجنة المعلمين. وأقر الاجتماع الإسراع بتكوين المجلس الاستشاري لوزارة التربية والتعليم، بجانب عقد اجتماع عاجل مع حاكم ولاية الخرطوم لمناقشة قضايا المعلمين في الولاية. وكان المعلمين قد أعلنوا الدخول في إضراب شامل عن أعمال تصحيح شهادتي الأساس والثانوي ورهنوا رفع الإضراب بالإستجابة لمطالبهم.
