رأى عضو لجنة التفكيك، جدي صالح، إن الثورة لا يمكن أن تختذل من أجل قطعة خبز، "رغم للواقع الاقتصادي المرير الذي لا يمكن أن ينكره أحد". وذكر وجدي في مؤتمر صحفي مساء الخميس، إن "الفلول" خططوا لإجهاض الثورة بالسلاح وللتظاهر يوم 30 يونيو الفترة الماضية. واستكمل: "خططوا للإجهاز على الثورة وكان لابد من لجنة التفكيك أن تتخذ الإجراءات لايقافهم وامتد التآمر حتى من داخل سجن كوبر وتم استلام التلفونات التي فيها من المعلومات الخطيرة وسأقولها في وقتها، وسنكشف من هم الذين يتعاملون سراً مع الفلول من داخل وخارج البلاد من الهاربين". وذكر وجدي، أن جزء من المخطط، شائعات عن أسعار العملات الاجنبية وأضاف "سنتعامل مع مبالغ نقدية خارج النظام المصرفي بقانون غسيل الأموال ونحاكمهم به". وقال: "أكثر من 64 ترليون- بالجديد – في أقل من 90 حساب تم رصد حركتها في فترة زمنية قصيرة ويسندون حركاتها موظفين بنوك ستتخذ ضدهم إجراءات". وناشد أبناء الشعب المغتربين بعدم تحويل أموالهم عبر تجار العملة. وتابع: "قبل يومين قامت دول جوار بقفل أموالهم ونحن قفلنا حساباتهم في الخارج، ونقول لهم اموالكم في خطر وحولوها عبر النظام المصرفي لأننا لن نترك أي كتلة نقدية تتجاوز حدود المعقول في اي خزنة أو منزل خارج النظام المصرفي". وكشف وجدي، عن إقامة منسوبي النظام البائد، بعض الاجتماعات في العاصمة والولايات "لكي يجعلوا من 30 يونيو يوم أسود". وأضاف: "سنحتفل نحن والثوار بالذكرى التي اقنعنا بها المجتمع الدولي بوحدتنا التي توحدنا بها في ذلك اليوم". وأكد: "الكيزان لن يحكمونا ثانية لأنهم مرتبطون بالإرهاب، رصدنا لهم ثلاثة مراكز لإطلاق الشائعات في ثلاثة دول لن نسيمها الآن ورصدنا غرف شائعاتهم في الداخل". وأكمل: "المراكز مهمتها تصنع المعلومات والمواد المضللة التي يمكن أن تشكل حالة من عدم الاستقرار الاجتماعات التي تمت حشد في الخرطوم والولايات، وهذا لن يتم والذين يسلموا القوائم تسلمنا هذه القوائم ولم يستلموها يوم 25 يونيو "غدا" كما خططتم نناشد بالتبليغ للأجهزة الأمنية لأي نشاط غريب في الأحياء السكنية لأنهم لن ينزلوا في الفنادق ولا الشقق المفروشة لاننا اسقطنا النظام ولن نسمح بأي بوادر عنف في البلاد.. والبلاد ستكون آمنة، ولن ندع للفلول يتحركون منها". ونبه وجدي إلى وجود نيابة لمكافحة جرائم المعلوماتية، وأبان: "اي مسألة تتعلق ببث الفتنة وهتك أعراض الناس تشكل جريمة والان تم القبض على بعض ما قاموا بنشر هذه الفتن وهتك الأعراض".
