واصلاني اخبارَك يا بلدي ما تشوف شر من الوجع والضُر تسلم وتتبارك .. ما ينتقِصلك زاد يا ريحة الأعياد كل من يفوتك عاد يتهنى في دارَك .. الرحمة والمغفرة نسألها الله للشهداء من ابناء الوطن .. اطفال يافعين .. وشباب طموح .. وكبار رحلو مرغمين ..!! وكامل العافية والشفاء نسأله سبحانه .. لمن يرقد جريحا او مجروحا .. بسبب أنه خرج ثائرا مطالبا بحقه .. في ديسمبر 2019 م ، حينما بدأ ..حراك الشباب ..لاسقاط حكومة التتار الاولى ( المؤتمر الوطني ) ..، أذكر انني ..كتبت مقالا..بعنوان ( الثورة لاسقاط حكومة التتار ) ، قامت ( الراكوبة ) المنبر الحر – مشكورة – بنشره . ما أشبه الليلة بالبارحة ..، لان ( نفس الزول ) ، بل أسواء منه .. هو الذي يجلس على سدة الحكم – غصبا عنا – ويعاونه ثلة من الارزقية والعملاء المجرمين ، الذين داسوا على دماء الشهداء أولا ، ومن ثم على جماجمهم ، وعلى قلوب امهاتهم المكلومات ، بعد أن سطوا ..على ثورة الشباب ، بليل بهيم ، ووضعوا أيديهم في ايدي اللجنة الامنية للمجرم البشير ، ممثلة في المجرم القاتل ..البرهان ورفاقه ، الكباشي وياسر العطاء ، وبقية العساكر ..الذين لايمثلون شرفاء الجيش ومعهم المجرم القاتل ، زعيم الجنجويد ومرتزقته ..الاجانب ، وكذلك سواقط الاحزاب والاجسام الهلامية ، ومجرمي الحركات المتمردة ..وهولاء كلهم ..اسواء من الكيزان ، لو تعلمون ..!! مريم الصادق ، وخالد سلك ، والسنهوري ، والدقير ، والاصم ، وكثيرون غيرهم ارتموا في احضان المحاور الخارجية والمخابرات الدولية ، بعد أن خانوا الشعب السوداني ، بكامله ..حينما وقعوا واتفقوا مع مجرمي اللجنة الامنية الحاكمة الان ، على فض الاعتصام ، وصاروا مثلهم ..مجرمين ، اياديهم ..ملطخة بدماء ..الشباب والاطفال .. ولن نرضى بغير القصاص منهم .. بديلا ..طال الزمن ، ام قصر ..!! خطابات ( الوثبة ) ..التي تترا هذه الايام ، ومؤتمرات ( الوثبة ) ..ايضا ..التي تنعقد ..استباقا ، لمواكب 30يونيو ..( ليلة السقوط الكبير ) ، لن تشفع لكم .. لان الشباب ببساطه ..مطلبهم ..واضح وبسيط ..وهو ( تسقط بس ) ..وهذه المرة بطعم الاحباط والقهر والخديعة والخيانة والعمالة والارتزاق ..التي ازكمت روائحها النتنة ..انوف شرفاء الشعب السوداني .. لو كنت مكان ..( حمدوك ) ، لاستبقت حراك 30 يونيو ، بحل مجلس الوزراء، وقدمت استقالتي ، وذهبت الى بيتي ، غير مأسوفا علي ..وتركت الساحة للثوار للتعامل مع مجرمي اللجنة الامنية للانقلاب ، من العسكر ..والذين حتما هم ساقطون ، كما سقط سيدهم ، المجرم ..البشير ، من قبل ..!! ما أشبه الليلة بالبارحة .. نقولها للشباب ..الثائرين ..المحبطين ، بفعل المؤامرات والخديعة ، ومتاجرة ..السواقط بدماء رفاقهم .. نقول لهم ..أهدروا في الشوارع مواكبا ..ليعلم العالم ، أن الشعب السوداني ، هو من يملك قراره ، وانه لا رجعة لحال السودان من قبل ديسمبر 2019م ..!! وأن الشعب السوداني ، هو من يملك بيده حق التغيير ، وليس دويلات ومحاور ..طامعة في أرضنا وثرواتنا .. أما سواقط الاحزاب والحركات والمرتزقة ، المتواجدين في سدة الحكم ، من مجلس سيادة من عسكريين ومدنيين والمرتزقة والعملاء من عبدة الدرهم ..والدينار ، فنقول لهم ..وبلسان شباب الثورة المستمرة ، حتى السقوط ..نقول لهم ..ليس لكم بيننا مكان ، ولتذهبوا الى مزبلة التاريخ ..كما ذهبت حكومة التتار الاولى ..من قبل .. نقول لهم ..تبا لكم ..وتسقط بس .. [email protected]