قال الحزب الشيوعي إن الاحتجاجات التي شهدتها صفوف قوات الشرطة تنم عن الأزمة العامة للدولة، منذ سقوط نظام المخلوع البشير، موضحاً أنه لم تجري عملية اعادة هيكلة للقوات، وعدم تحسن الأوضاع المعيشية لمنسوبيها، علاوة على عدم اعادة الضباط المفصولين. وأبان القيادي بالحزب صديق كبلو، أن وزير الداخلية يتبع للمكون العسكري أكثر من مجلس الوزراء، وعد الخطوة بالخاطئة، وأوضح أن الشرطة جهاز مدني لحفظ الأمن وسيادة حكم القانون يجب أن تخضع للسلطة المدنية، وذكر أن حل الأزمة يكمن في الاستماع لمنسوبي القوات. وقال كبلو إن مواكب 30 يونيو هدفها احداث تغييراً جذرياً للفترة الانتقالية، يشمل ذلك وثيقة دتسورية جديدة، ومجلس سيادي جديد، وحكومة جديدة يتم التوافق عليها، مشيراً الى أن الحكومة اثبتت فشلها خلال في انجاز مهام الثورة فترة العاميين الماضيين، لاسيما في مجال تحسين حياة الناس المعيشية، لافتاً إلى بطء تنفيذ متطلبات الانتقال الديمقراطي، خاصة المفوضيات والمجلس التشريعي.و ذكر القيادي بالشيوعي أن هناك الكثير من السلطات في يد المكون العسكري بمجلس السيادة، واستدل بالتدخل في الشؤون الخارجية، الذي اعترف به رئيس الوزراء في بيانه بحد قوله. المواكب