التقى والي ولاية وسط دارفور أديب عبد الرحمن يوسف، اليوم السبت، قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو. وقال أديب إن اللقاء بحث العديد من القضايا الأمنية والتنموية، واكتمال استلام مقر اليوناميد وتأمينها بالولاية. وقدم تنويرا لقائد ثاني الدعم السريع عن الأوضاع في الولاية، وقال ان ولايته تشهد استقرارا امنيا كبيرا بفضل جهود الاجهزة الامنية ودور الدعم السريع في الانتشار في ارجاء الولاية الأمر الذي ساهم في استقرار امني اذ لم تسجل الولاية اي حالات صراع قبلي بجانب تأمين امتحانات الشهادة السودانية والموسم الزراعي واستمرار برنامج السلام الاجتماعي. وأشار الى ان الولاية قامت باستلام جميع مقار اليوناميد بالولاية وقامت بتأمينها بجهد ولائي خالص مشيرا الى ان مقار اليوناميد يحتاج الى دعم مركزي للتشغيل والتأمين. وثمن اديب مساهمة الدعم السريع في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، وقال إن اللقاء جاء ضمن سلسلة لقاءات عقدها مع قيادات الدولة من أجل دفع عملية الاستقرار والتنمية بالولاية، مبينا أن الاجتماع بحث مع قائد ثاني قوات الدعم السريع الأوضاع الأمنية بالولاية، بجانب ضرورة مراجعة فرق الاسعار في مشروع اعادة تأهيل طريق نيرتتي زالنجي التي تعمل فيه شركة الجنيد والجلوس مع الهيئة القومية الطرق والجسور ووزارة المالية الاتحادية حتى يستمر العمل بشكل يمكن الشركة من إكمال الطريق في فترة وجيزة. وأكد اديب أن الاستقرار الأمني الذي تحقق في المنطقة يعود فيه الفضل من بعد الله سبحانه وتعالى الى قوات الدعم السريع وسرعتها في الاستجابة متي ماطلب منها واثني على دور قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة وقائد ثاني الدعم السريع لاهتمامهم الأوضاع الأمنية بالبلاد ولاية وسط دارفور على وجه الخصوص. واوضح أديب أن الولاية تعمل في مجال توطيد أركان السلم الاجتماعي عبر برنامج زراعة السلام مع قواعد المجتمع بكل مكوناته من رحل ومزارعين ونازحين دعما للتعايش السلمي مشيرا الي اهمية الاستفادة من تجارب دول مشابهة مثل دولة روادة واستلهام تجربتها في طي ملف الحرب وتلافي أثار الحرب ودمج المجتمعات فيما بينها. من جانبه أكد الفريق عبدالرحيم دقلو دعم قوات الدعم السريع لعملية السلام الاجتماعي بالمنطقة وثمن دور حكومة وسط دارفور في هذا الخصوص وجهود الوالي في عمليات السلم والمصالحات بين مكونات المجتمع بالولاية، وقال إن إمكانياتهم مسخرة من أجل تجاوز مرحلة الحرب وخلق استقرار يمكن من عودة الحياة الى طبيعتها وتوفير الأمن وخدمات الصحة والتعليم لتكون العودة تلقائية للاجئين والنازحين. وقال دقلو أن الثورة انتجت قيادات شابة تتفهم الأوضاع وتتعاطى معها بطريقة تبث الأمل في أن المستقبل سيكون أفضل، وطالب والي وسط دارفور بفرض هيبة الدولة وعدم التسامح مع كل من يعبث بأمن واستقرار الولاية.