دخل اعتصام لجان مقاومة القضارف، والتنسيقيات، في اعتصام مفتوح أمام منزل والي القضارف الدكتور سليمان علي موسي. واحتل المعتصمون ساحة منزل الوالي ونصبو الخيام ومكبرات الصوت، وطالبوا بإسقاط الوالي بعد استمرار فشله في إدارة شأن الولاية واحتواء أزمة الأطباء والكوادر الصحية. وكشف عضو تنسيقية القطاع الغربي عوض الكريم علي ، انهم دخلوا في اعتصام مفتوح امام منزل الوالي لفشل حكومته في إدارة ازمة الأطباء والقطاع الصحي بعد تعنت الوالي وعدم استجابته للمبادرة التي أطلقتها لجان المقاومة أمس. وأشار الى جدية مكتب الأطباء الذي حضر بقيادات كبار الاختصاصين والاستشاريين رغم غياب الوالي والدكتورة علياء يوسف مدير عام وزارة الصحة. وكان الوالي قد أشعل الخلافات مجددا بعدم احترامه مبادرة لجان المقاومة وهو يشترط حضور تنسيقية الكوادر الطبية. واعتبر عوض الكريم أن تنسيقية الكوادر الطبية هي جزء من الأزمة والخلاف الدائر الآن. وأضاف أن لجان المقاومة أطلقت المبادرة ، والزمت الأطباء بتغطية الحوادث ومن ثم الاتجاه لحل الازمة واستعراض التفاصيل الأخرى. وكشف عضو تنسيقية القطاع الغربي بان الأطباء أبدوا تفهمهم للأزمة وأعلنوا عن التزامهم التام بالعمل في المرافق الصحية والمستشفيات الاخرى التي لاتتبع لوزارة الصحة عبر تقديم الخدمة العلاجية مجانا. وتمسكت لجان مقاومة القضارف بالاستمرار في الاعتصام لحين تجاوز الأزمة حرصا منها على حياة المواطنين بعد المراوغة السياسية والمماطلة التي يمارسها الوالي وعدم مواجهة القضايا واعلن القيادي بلجان مقاومة القضارف سالم فتح الرحمن سالم عن استمرار الاعتصام باعتباره ضغط سياسي على الجهاز التنفيذي الذي يقوده الوالي موكدا تبني لجان المقاومة الاعتصام لحين انجلاء الازمة الصحية في الولاية بعد الانهيار الكبير الذي يشهده الوضع الصحي المأزوم. وأكد أن لجان المقاومة لديها تواصل تام مع الأجهزة الأمنية التي أبدت مبادرتها للجمع بين أطراف النزاع لتبادل الحلول العاجلة. كما أكد سالم، استمرار فشل الوالي لادارة سدة الحكم في الولاية لضعف قدراته وإمكانياته وغياب الحاضنة السياسية التي كانت لها تأثيرا كبيرا وواضحا في أداء الوالي السياسي والتنفيذي. واتهم الوالي بسيطرة بعض المنتفعين على قراراته السياسية والتنفيذية وعدم قدرته على المواجهة وغيابه التام عن المشهد السياسي والتنفيذي.