تصل الخرطوم اليوم المديرة التنفيذية للوكالة الامريكية للتنمية الدولية (المعونة) سامنتا باور في زيارة للبلاد تأخذها أيضا الي اثيوبيا مع تركيز جل نشاطها في السودان في الفترة 31 يوليو الى 4 أغسطس القادم وقالت الوكالة الامريكية في بيان صحفي ان السيدة باور ستتناول في زيارتها للسودان تعزيز شراكة الحكومة الأمريكية مع قادة السودان الانتقاليين والمواطنين ، واستكشاف سبل توسعة دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للفترة الانتقالية الديمقراطية في السودان بقيادة مدنية. وقال البيان الصحفي ان باور ستلتقي بالقيادات السودانية وستركز في خطابها مع السلطات السودانية علي تناول الوضع الانتقالي الواعد والهش ، وستؤكد على الدور الأساسي للمجتمع المدني، دوروسائل الإعلام المستقل والشعب السوداني الشجاع الذي ثار من أجل الحرية. واضاف البيان ان جدول باور يتضمن لقاءا مع رئيس مجلس الوزراء د.عبد الله حمدوك ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان ومسؤولين آخرين في الحكومة الانتقالية. وقالت الوكالة ان باور ستلتقي باللاجئين الإثيوبيين في السودان من الذين فروا مؤخرًا "من الصراع والفظائع في منطقة تيقراي" ، وستسافر إلى منطقة دارفور لتقييم البرامج الإنسانية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مساعدة النازحين بسبب الصراع ، وكذلك لاجل الالتقاء بالشباب وقادة المجتمع المدني من دارفور. و شدد البيان بان زيارة باور الي اثيوبيا ستركز من ناحية اخرى على الاستمرار في الضغط على حكومة إثيوبيا للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق ولمنع وقوع المجاعة في منطقة تقراي الإثيوبية. و اشارت الى ان باور سوف تلتقي ابان وجودها في أديس أبابا بالشركاء العاملين في مجال المساعدات الإنسانية وستطلع على كيفية تخزين الأغذية التي توفرها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وإعدادها للتسليم في جميع أنحاء إثيوبيا ، بما في ذلك منطقة تقراي، لاجل توفير الغذاء للعائلات التي هي في أمس الحاجة إليه. و قال البيان ان البرنامج يتضمن اجتماعات مع مسؤولي الحكومة الإثيوبية "للضغط من أجل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لمنع المجاعة في تقراي وتلبية الاحتياجات العاجلة في المناطق الأخرى المتضررة من النزاع في اثيوبيا."
