اقترحت الجزائر، لقاء بين قادة الدول الثلاث السودان وإثيوبيا ومصر، لحل ازمة سد النهضة. في ذات الأثناء، تلقى رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان يوم السبت، عبر وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة المبادرة الجزائرية بشأن تسوية الخلافات حول السد الإثيوبي. كما بحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات الإقتصادية والسياسية والدبلوماسية، بجانب القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك. واستعرض اللقاء المبادرة المقدمة من الجزائر لحل الخلاف بين الدول الثلاق حول ملف سد النهضة، وذلك عبر عقد لقاء مباشر بين قادة الدول الثلاثة. من جهتها، أعلنت وزيرة الخارجية مريم الصادق فى تصريح صحفى، قبول القيادة فى السودان المبادرة الجزائرية الداعية إلى عقد لقاء مباشر بين الدول الثلاث للتوصل إلى حل للخلافات حول السد النهضة، وذكرت أن المبادرة الجزائرية تأتي متوافقة مع المادة (10) من إعلان المبادئ الموقع بين الدول المعنية بالخرطوم. وقالت إن اللقاء بحث بالتفصيل العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة تطويرها في مختلف المجالات وفق أولويات ومصفوفة زمنية يتم الإتفاق عليها بين البلدين. وأشارت إلى أن اللقاء تطرق للملف الليبي ودور دول الجوار وتعاونها فى استتباب الأمن والسلام والإستقرار في الجارة ليبيا. من جهته، أكد العمامرة أن البلدين اتفقا على العمل خلال الفترة القادمة على إحداث نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين والمساهمة النوعية والطموحة في حل بعض المشاكل المطروحة فى المنطقة وفى العلاقات بين دول صديقة وشقيقة لكل من الجزائر والسودان. وأوضح العمامرة أن هناك تطابق فى وجهات النظر في العديد من القضايا ذات الإهتمام المشترك وأن هناك قرارات تم إتخاذها من أجل التواصل ووضع الأطر الضرورية لاستمرار العلاقة.
