كشفت مصادر موثوقة ل(التيار) حقيقة مطالبة رئيس الشركة السودانية للموارد المعدنية للشركات العاملة في القطاع بدفع مبلغ مليون جنيه مساهمة في احتفال تنصيب مني أركو مناوي حاكما لإقليم دارفور في العاشر من أغسطس الجاري في الفاشر حاضرة التأم بمقر الشركة ولاية شمال دارفور. وقالت المصادر أن اجتماعا السودانية رأسه أردول اقترح خلال الاجتماع المساهمة في الاحتفال لاتفاق جوبا للسالم ورحبت العديد من الشركات الذي يعد تتويجا بالإسهام وأضافت المصادر بأن أردول لم يخطر الشركات باي خطاب رسمي وكانت الخطوة ودية دون أية ضغوط منه . في سياق متصل ق ال الناطق الرسمي باسم تجمع الأجسام المطلبية خالد محمد طه في تصريح ل(التيار) : نحن من جانبنا نرى ليس هنالك ما يدعو للاحتفال لتسلم سلطة دارفور لمهامها والأمر عادي وكان الأجدى برئيسها أركو مناوي تحديد المهام العاجلة واحتياجات الفارين من الحرب وضحايا الحرب وتوفير المعينات الإنسانية الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في معسكرات دارفور وأضاف طه نحن نستغرب ملا ورد من أردول وانشغاله بقضايا ثانوية دون الالتفات لقضايا التعدين الأساسية والمسئولية المجتمعية وندعو للشفافية خاصة وإن قطاع التعدين يمر بأزمة حقيقية وضيق الأفق وممارسة تجنيب الأموال التي كانت تمارس خلال العهد البائد كما أن الشركة السودانية للموارد المعدنية تحولت الى بؤرة جديدة للفساد والتمكين في السياق نقلت مصادر متطابقة عن أصوات في مجلس الوزراء طالبت بإعفاء مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية حال ثبوت مطالبته لتجمع شركات التعدين بدعم رحلة مناوي. وشن رواد بمنصات التواصل الاجتماعي حملة شرسة طالبت بإقالة أردول من منصبه وتقديمه لمحاكمة بسبب مطالبته لشركات التعدين دفع أموال غير رسمية، معتبرين أن ما قام به فسادا، وأن المواطن أحوج ما يكون لهذه الأموال.
