كشف رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، كمال شداد، تفاصيل تكفل دولة الإمارات العربية، بإعادة تأهيل ستاد الخرطوم وتحويله لمنشأة رياضية عالمية. وقال شداد : "هناك مجموعة من الشباب المتطوعين المهندسين أخذوا قضية الاستاد على محمل الجد، وكونوا مجموعة عمل استطاعت إيجاد خُرط لاستاد الخرطوم بعد جهد مضنٍ وبحث طويل، وهي مفقودة لسنوات طويلة، ومن ثم قاموا بإجراء دراسات هندسية لإعادة هيكلة الملعب بما يتناسب مع موقعه التاريخي والجغرافي في قلب العاصمة". وأضاف : "نحن بحرصنا على الدفع بعملية إعادة هيكلة ستاد الخرطوم ليكون من الملاعب المميزة في أفريقيا طلبنا من رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أن يكون شريكاً معنا في هذا الأمر، وامتد الطلب إلى رئيس الاتحاد القطري الذي وعد بالنظر في مساهمة قطر في ذات الصدد". وزاد: "تواصلنا من بعد مع السيد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي اهتم كثيراً باستاد الخرطوم ومكانته التاريخية في الخارطة الكروية العالمية والأفريقية ووعد بأن يكون له إسهامه في الملف، واتصلنا بعدد من الجهات حتى تكلل الجهود بأن يتحول استاد الخرطوم إلى ملعب عالمي وفقا للمتطلبات". واستكمل : " بعد فراغ المنتخب السوداني من تصفيات كأس العالم 2022 سيبعثون بفريق هندسي من الإمارات مصحوباً بتمثيل عالي المستوى من الاتحاد الإماراتي لتقييم الوضعية الحالية، ووضع خطة العمل والشروع فوراً في التنفيذ بما يجعل ستاد الخرطوم ملعب دولي مستوفٍ لكل الشروط العالمية".