كشف نائب المدير التنفيذي لمحلية الفاو مصطفي عبدالله يحي ل(الراكوبة) حجم الضرر الذي وقع علي المحلية وأهلها بسبب السيول التي إجتاحت المنطقة والجهود التي تم بذلها قائلا:(المعاناة والمأساة كبيرة لان المحلية لم تكن متوقعة سيول بهذه الطريقة التي اجتاحت عدد كبير من الاحياء ثاني أيام العيد بدأت بالقرية 16 ، تم الاتصال بشخصي بان السيول اجتاحت المنطقة تحركنا مع الشرطة والدفاع المدني في ذات اليوم ورفعنا الامر للولاية ونداء استغاثة ، وبالتنسيق مع ادارة هيئة الرهد الزراعية حاولنا اصلاح كسر الترعة اولا وتأمين المنطقة وتحركنا بعدها لحي الثورة وكان هناك كسر ايضا استعنا بجوالات الخيش لكن كانت المياه مندفعة بصورة كبيرة وكان هناك مطر في ذات الوقت والسيول غمرت محطة المياه ودخلت السوق الكبير في المنطقة الصناعية ،قمنا بعمل مناشدة في الواتساب لاصحاب المتاجر لانه صادف يوم عطلة لانقاذ ممتلكاتهم، كما غرقت وانهارت المدارس وكل المؤسسات والمكاتب وضاعت كثير من المستندات المهمة. مواصلا:(كانت كمية المياه كبيرة غمرت السوق وادارة المؤسسة ومكاتبها واستمر الحال الي المنازل،استعنا بطلمبات لشفط المياه واقمنا ترس لكن المياه كانت كثيرة ودخلت المحول فقمنا بفصل الكهرباء فيما غطست طلمبات المياه وظهرت جمامة تتسرب منها المياه داخل المبني كان بالنسبة لنا كارثة جديدة). مضيفا (بعدها جاءت منظمات خيرية ودولية وحكومة الولاية وبعض الجهات وقمنا بتقسيم مواد غذائية لعدد من المواقع بجانب الماء والدواء ، فيما قدم ديوان الزكاة دعم عيني وبعض المواد الغذائية وهناك منظمات تريد عمل دراسة ، الان كل الاليات في الولاية سخرت لمواجهة الكارثة لكن لدينا مشكلة مياه شرب ونقص في التناكر لنقل مياه الشرب للمواطنين بعد تعطل المحطة الرئيسية لاننا لم نجد غير ثلاثة تناكر من ديوان الزكاة والدعم السريع والدفاع المدني). اختتم (الان نحتاج للماء والدواء واخوتنا المهندسين الان يعملون في الطريق القومي والمصارف والترع وهيئة الرهد الزراعية ولولا جهود الاخ الوالي الكبيرة وحكومته لم نخرج من تلك الكارثة التي مازلنا نحتاج فيها الي مزيد من الدعم).