وجهت اللجنة الفنية لمصابي ثورة ديسمبر المجيدة، بتكوين لجنة من الاطباء و الرعاية الاجتماعية والقمسيون الطبي وديوان الحكم الاتحادي وحكومة الولايات من أجل حصر مصابي الثورة، والذين في حاجة للعلاج بالخارج. وعقدت اللجنةاجتماع بالإمانة العامة لمجلس الوزراء. في حين، خصص الاجتماع لعلاج المصابين وحدد وزير الدولة بمجلس الوزراء خالد عمر، أن يتم العلاج بالخارج عن طريق اللجنة الفنية بدون منظمات أو وسيط وأن يتم التعامل بين المصابين ومجلس الوزراء مباشرة. وخلص الاجتماع الى القرارات إلى تخصيص عربيتين و إسعاف لنقل المصابين، والتعامل مع المصابين مباشر عن طريق مكتب في مجلس الوزراء، وزيارة دورية للمصابين في سكناتهم، وإيجار عقارات للمصابين القادمين من الولايا، بجانب الاستعجال في العلاج بالخارج. في نهاية الاجتماع سجل الوزير خالد عمر، زيارة للمصاب يوسف مجدي في منزله ببحري، كما وعد بزيارة كل المصابين في منازلهم. ونقلت الكاتبة الصحفية سهير عبد الرحيم، في وقت سابق معاناة المصابين، وبعثت في عمودها "خارج الأسوار" بمناشدات لوزير شؤون الوزراء بالتدخل العاجل لعلاج المصابين ومتابعة أحوالهم مباشرة.