_ كثير من المسببات تفت عضد الدول والامم والمجتمعات ..وتجعلها لقمة سائغة للاجندة القذرة ومخططات التدمير واستراتيجيات الفوضى الخلاقة.. – وضعف الوعى بالمهددات من اكبر المخاطر التى تستحق الالتفات لوئدها فى مهدها قبل خروجها من القمقم للانفلات . – ولجل الاحداث مقدمات لاتحتاج لكشف حجب او قرون استشعار.. والكيس من حماه تدارك اظهرت المقدمات شر حدوث النكبات . – و بالسودان الآن تتكرر لدينا سيناريوهات مهددات التحول الديمقراطى.. – ومخاض عسر التجربة وهشاشة الوضع تهدد وجود السودان نفسه. – وآليات ووسائط وافعال بث السموم بجسد الوطن الهش متعددة وبائنة وخطيرة… – والغاء طعم الاصطياد تعج به الوسائط ويتوالد بحروف ( الكى بورد ) مثل توالد الديدان على عفن الكراهية وبث الفتن وصناعة الاحقاد . – التى صارت لها مصانع بتقنيات مختلفة وباتعة مدخلات انتاجها الاستغلال السياسى البشع للعاطفة الدينية النبيلةو التعددية العرقية المتسربلة بالجهل..وتعقيدات وضع الانتقال وضعف الوعى بالمقاصد الذى يمكن من دردقة الفرقاء لتبادل القذف بدراب كلام الكراهية المفضى لاولها. كلام… – والوضع الاقتصادى المتردى ومقارناته السطحية تزيد وبال نيران بث سموم الكراهية..على حكومة الثورة وكل الوطن.. – وماحدث ببورتسودان وكسلا والجنينة وكلوقى وجنوب وغرب كردفان وزالنجى .. والعديد من مدن وقرى السودان كانت له مصانع ومقدمات عجزت آليات دولتنا الانتقالية من كبتها فى مهدها.. – وادارة التنوع داخل مكونات صناعة القرار تعجز عن بتر،فتن تتوالد كرؤوس الشياطين وتتمدد بكل مفاصل الدولة وقطاعات المجتمع.. تصنعها غبائن نزع الملك العضوض..وتطلعات العودة على أسنة الاشد من القتل واشياء،أخر..مستغلة تعقيدات الشراكة وهشاشة الوضع والغام زرعتها. على مدى ثلاثة عقود من الزمان.. – وتبوح بفرحها بصناعة الدمار بتبادل نقل للخراب برسائل تأجيج واستبشار لزجة يشمئذ منها كل ضمير حى وطوية سليمة. – فما المخرج الآمن من شرور العزف على اوتار الفتنة المستشرى بجل الوسائط والاماكن ..ويجد هوى بنفوس تصب شرورها لدك تماسك الوطن وعرقلة عبور الثورة لنجاح فترة الانتقال. – لاحل بخلاف تماسك قوى الثورة وشركاء،الحكم ..وطيب النفوس وصدق العزم..وسيادة حكم القانون والبعد عن التنازع العبثى المفضى لهشاشة الوضع الراهن الذى ظل يفسح المجال لمستصغر،الشر من التكاثر والانتشار على جسد الوطن المنهك – تداركوا الامر قبل فوات الاوآن. وحدوث الطوفان..وضياع وطن اسمه السودان .. [email protected]